صوت عدن / وكالات: 

 أثار تقرير منظمة الصحة العالمية، قلقا دوليا، وشكوكا حول تدخل بكين في التحقيق الذي أجرته المنظمة على الأراضي الصينية. 

 وأعربت الولايات المتحدة و13 دولة حليفة لها في بيان الثلاثاء عن "قلقها المشترك" حيال تقرير منظمة الصحة حول منشأ كوفيد-19 وحثت الصين على السماح للخبراء "بوصول كامل" إلى كل البيانات.

وقالت الحكومة الأميركية مع الدول الأخرى وبينها المملكة المتحدة وإسرائيل وكندا واليابان وأستراليا والدنمارك، فضلا عن النروج "من الضروري أن نعبر عن قلقنا المشترك من أن دراسة الخبراء الدوليين حول منشأ فيروس سارس-كوف-2 تأخرت بشكل كبير ولم تحصل بشكل كامل على البيانات والعينات الأصلية".
 
في وقت سابق، خلص تقرير مشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية وآخرين صينيين إلى أن انتقال فيروس كورونا إلى الإنسان عبر حيوان فرضية "محتملة إلى محتملة جدا"، في مقابل "استبعاد تام" لفرضية تسرّب الفيروس من مختبر.

وبحسب المسودة النهائية للتقرير شدّد الخبراء الذين قال بعضهم إنهم لم يكن لديهم المجال الكافي للعمل بحرية خلال فترة الأسابيع الأربعة لإقامتهم في الصين، على "ضرورة إجراء تحقيقات أخرى تشمل نطاقا جغرافيا أكبر"، وذلك نظرا لما كتب عن دور حيوانات أليفة كوسيط في نقل الأمراض المستجدة.

تأخر الفريق في إصدار الدراسة مرارا، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الجانب الصيني يحاول تحريف الاستنتاجات لمنع اتهام بكين بالتسبب في انتشار الوباء.

ووضع الباحثون أربعة سيناريوهات. وخلصوا إلى أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان ثالث أمر "مرجح للغاية"، وقالوا إن الانتشار من خلال منتجات غذائية ممكن، ولكنه غير محتمل.