عن عائشة المحرابي
عائشة المحرابي بكالوريوس فلسفة جامعة عدن تعمل مدرسة شاركت في عدة فعاليات داخليا وخارجيا في مصر وتونس والجزائر والأردن صدر لها سيد المساء وتنفس الاقحوان عالقة خلف جفون الوطن
-
خلسةً يتسربُ العمرُكرمالٍ بين أصابعيوسهامُ الشَيبِ تغزو رأسيضاربةً بسوادهوحروبٌ تُشنُ هنا وهناك وينهارُ شعريَ متعباً على كتفيومازال قلبيَ يرعى الزهورَ ولهاًويقيمُ الربيعُ فيه ولائمَ وأفراحاً وكلما حاولَ يمسكُ بتلابيبِ الصباحيناً أملاًوأحيانا كثيرةً سخريةْ...وبكاءأفكرُ في رشوةِ الزمنِ المتهافتِ كيما يبطئ السيرْ فمازالت بحار الأشواقِ مترعةًبكل الحبْبكل الذكرياتْ في سفوحِ السنينِالتي وطأتها دروبُ الحنينْهنا كنتُ ذكرى صبيةٍ تحتضنُ الدنيا مرحاوهناك ع ...
-
قاب جرحينِ وأدنىقاب صبرينِ وأضنىلم يعد للشوقِ شوقٌلم يعد للوجدِ معنىأمطرت سحب الدجىبؤساً ويأساوحشة ثكلى بقلبيلم يعد ينمو الحنينْ..لم يعد للكرهِحتى شبه معنىأومكان في ضلوعيهَـدَّمَ النسيان آمالَ السنينْ..لم نعد حتى نباليماتتِ الأحلامُ في درب الأنينْودفنَّـاها هناكْوتلونا سورةَ التَّودِيعِدوَّنّـا بِها:هذا عزاءُ العاشقينْ .!!وبأطرافِ الجراحْقد مشيَينا كلّ عامٍومساحاتٌ من الوصلِ تضيقْ..وحديثٌ ليس يكْبُرْ.حينَ كانَ الصّمتُ قَيداًوالتّجاهلْكانْ سِيدَاً ...
-
على ضوءِ قناديلِ الحنينتنهضُ الذكرياتُ من أسرّتــِهاهنا مشينا ..هنا وشوشنا الزهرعن سرِ حبــِنا فتشابكتْ أيدينا في حديثٍ لا يُملْنؤثثُ دهشةً من نور ٍهل فاتَ الوقتُ؟!وسعادتي معك يا كلَّ العمر مشغولٌ أنا بإنقاذِ لحظاتــِنا أدوّنــُها ناراً تحرقُني وتحترقُأحاول إغواءَ وحدتي برسمِ تفاصيلكْ ابتسامتكْ أناملكْوهمسٌ دافئٌ يتغلغلُ في اعماقيوشعر تطايرَ مثلُ اللهب يشعلُني ولا يشتعلُ.وأنا أتعلقُ بتلابيبِ الماضي وبجدار مدرسةٍكنا يوما خلفه تلاميذَ صغار نلهو ب ...
-
...ويأكلُ الصمتُ من شجرة ِ أيامِهاوفمُ الوحدةِ يلتهمُ أعوامَهارمحُ الحرمانِ ينغرسُ في خاصرةِ الثوانيتمدُّ يدَها لحلم ٍغرقَ في شعر ِكلماتـِهاجمرُ الربيعِ يجري في دمـِهالا الحبُّ سكنَ نبضَهاولا حريرُ الشوقِ تدلّى من شغافـِها ودمُ العمر ِ يسيلُ مهدورا كم هفتْ لتنبتَ أحلامَها في كنفِ الحبأين فارسُها؟؟في بلدٍ تربتـُه عانس مازالت تبحثُ عن حفرة ٍتدفنُ فيها جثةَ الوقتِونارَ الأماني
-
ها هي خيوطُ العنكبوت ِقد تمزقتْخيطاً فخيطاً في موقدِ الحب تراكمَ الرمادعشرون عاماً ربما ..عشرون عمراربما ..عشرون حبا ربما ..كنا حبيبينِ ربما..غير أن...صوتـكَ لم يعدْ لي وحدينبضـك لم يعد لي وحديوحيدة أجدني لا حبَ لا صوتَ لا صدىوحدها الجدرانُ تناجي وحدتيتفشي سرا ماحباً ماكان هنايوما مانوراً ..وهجاً..وقمراً داهمتهُ الغيوم فانطفأ...و اوراقُ تؤنس وحشتي تحدثني، أحدّثـُها، تهمسُ لي ،بأن نار حبنا غفت في موقد النسيان..وترسم ُسلاماً على شفتي..لكنني ما زلت ...
-
كفراشٍ حول محرابكَ يحومون ينسجون أعذبَ الكلماتِ تغزلاً هذا يطلبُ ودّك وآخرُ ينتظرُ طيفَ ابتسامتك وثالثٌ .. ورابعٌ ..وعاشرٌ يمنّي النفسَ بلقاءٍ مضمخٍ بنفحات ِ عطركو يزيّن اشعاره باسمكويرتله صبحا ومساء وأنا أنا المتيّم ..في عزلتي أحرِقُ سجائري وتُحرِقُني وفي صمتٍ اتجرعُ غيرتي وأشرب حيرتي
-
وتسألُني أرضُ العِزِ عاتبةً:أيا ابنةَ المحرابي:أليسَ لي من حبِّكِ نصيب؟وقد عانقتْكِ عطورُ السعادةِ في ( بابِ موسى) ،تعالَي،تَرينيألبسوني ثوبَ الدمارِ كُرهاًقطعوا أوصاليوداسوا زهوري،والمَشاقِرْ،(جبلُ صبر) ينزفُ وَرْدَه! لماذا يوُئدونَ الورود؟!!،ويَردمونَ (بير باشا)باسم النخْوةِ والدمِسحقوا رياحينَ( القلعة)،هاهويتدحرجُ الموتُ من شُرفاتِها!ومن أصابعِ الصباحِ،ومساماتِ المساءْيَنتحِبُ البهاءْأيا عاشقةَ اليمن،أيتها الرئيفة ُبوجعيأجيبيني:كيفَ يَرقصونَ ...
-
ليْ في ذمتِكُ: وعدٌ وعهدٌ وباقةُ حُبٍّومشتلٌ من قُبَلْ،وحضنٌ دافئٌ في سِفْرِ الحياةْ!!و ليْ في ذمتِكْ: رسائلُ شوقٍتَرسمُها أمواجٌ وشطوطْ، وأسرابُ سنونو غادرتْ أعشاشَها ،كانتْ تغني علىٰ شُرفةِ رُّوحي!!ليْ في ذمتِكْ: أحلامٌ تزهو بها السماءْ،تحملُ عرشَ الحُبِّ أضلعاً حانيةًإلى جنانِ الوفاءْو ليْ في ذمتِكْ: مباهجُ صُبحٍ ومساءْتطرزُ السويعاتِبعطرٍ من قناني الهوىٰ!!وذاكرةٌ مزدانةٌ بوشوشاتِ الضياءْ!! يا توأمَ الرُّوحْأينَ تجيءُ وأينَ تروحْفليْ في ذمت ...
-
يا حكايةَ اللقاءْ، وعتَبةَ الفراقْ: كُلُّ الرجالِ في الحُبِّ سواءْ!: أكاذيبٌ وأعذارْ فلا تصدقي وعودَ الرياحِوعهودَ الهباءْ، ولا مواويلَ الأسحارْولا همسَ الأشجارْ بإشارةٍ مني أمحوكِ، وبأ خرىٰ أُعيدكِ، لا فِكرَ لكْ، لا عقلَ لكْ، ولا ذاكرةْ!! عاطفتُكِ تقودكِوكلماتي تُذيبكِكُلُّ عقولِ النساءِ هواءٌ هواءْ،وهاأنذا أشعلُ ضوءَ الرغبةِ بأنامليْ، وفي جُبِّ اللوعةِ أرميكِ، لا خسارةَ لديْ، ولا عتبَ تجرأينَ عليهْ!! ففي عُرفيَّ لا يعتذرُ الرجالُ للنساءْ!! فل ...
-
ها هي خيوطُ العنكبوت ِقد تمزقتْخيطاً فخيطاً في موقدِ الحب تراكمَ الرمادعشرون عاماً ربما ..عشرون عمراربما ..عشرون حبا ربما ..كنا حبيبينِ ربما..غير أن...صوتـكَ لم يعدْ لي وحدينبضـك لم يعد لي وحديوحيدة أجدني لا حبَ لا صوتَ لا صدىوحدها الجدرانُ تناجي وحدتيتفشي سرا ماحباً ماكان هنايوما مانوراً ..وهجاً..وقمراً داهمتهُ الغيوم فانطفأ...و اوراقُ تؤنس وحشتي تحدثني، أحدّثـُها، تهمسُ لي ،بأن نار حبنا غفت في موقد النسيان..وترسم ُسلاماً على شفتي..لكنني ما زلت ...
-
غِبْ كما تشاء خذْ معكَ قوافلَ الذكريات وكتباً أهديتنيها تزينت بخطوطٍ وتعرجاتٍ وإشاراتٍ تشي بحبناغبْ كما تشاءْ وانزع من شفتي الابتسامة َوسلةَ أمنياتٍ أجمعُ فيها قصاصاتٍ من كلماتِ حبٍ.. وأشعاراً دموعاً وضحكات همساتٍ ووعوداًمشنوقة ً بحبلِ الخذلانْ غبْ كما تشاءْ وانزعْ عن النوافذِ أغصانَ الأشواقْ وارم ِزهوراً ماتت على طاولةِ الانتظار ِمن العطشْواكتمْ أنفاسَ فجر ٍ كان يصحو على وشوشاتناغب كما تشاءسيظلُ صوتـُكَ ضوءاً في عتمةِ لياليَّ وكنسمة بحر ٍفي أ ...
- 1
- 2
-
- نجلاء البوادي
- الأمس - الساعة 12:59 ص
-
- محمد عمر بحاح
- الأحد, 30 مارس 2025 - 02:29 م
-
- الاديب : اديب قاسم علي
- الأحد, 30 مارس 2025 - 02:27 م
-
- المستشار : شكيب حبيشي
- الجمعة, 28 مارس 2025 - 01:00 ص
-
- عصام خليدي
- الخميس, 27 مارس 2025 - 08:45 م
-
- علي منصور مقراط
- الخميس, 27 مارس 2025 - 04:13 ص