يا حكايةَ اللقاءْ، 

وعتَبةَ الفراقْ: 

كُلُّ الرجالِ في الحُبِّ سواءْ!: 

أكاذيبٌ وأعذارْ 

فلا تصدقي وعودَ الرياحِ

وعهودَ الهباءْ، 

ولا مواويلَ الأسحارْ

ولا همسَ الأشجارْ 

بإشارةٍ مني أمحوكِ، 

وبأ خرىٰ أُعيدكِ، 

لا فِكرَ لكْ، 

لا عقلَ لكْ، 

ولا ذاكرةْ!!   

عاطفتُكِ تقودكِ

وكلماتي تُذيبكِ

كُلُّ عقولِ النساءِ هواءٌ هواءْ،و

هاأنذا 

أشعلُ ضوءَ الرغبةِ بأنامليْ، 

وفي جُبِّ اللوعةِ أرميكِ، 

لا خسارةَ لديْ، 

ولا عتبَ تجرأينَ عليهْ!! 

ففي عُرفيَّ لا يعتذرُ الرجالُ

 للنساءْ!! 

فلا تكونيْ واعظةً، 

الحُبُّ خُرافةٌ - سيدتي -،

وأنا رجلٌ لا يؤمنُ بالخُرافاتْ 

أنا رجلُ الإعصارِ، والنار، 

أتركُ بَعْدِيَّ دمارَ القلوبِ 

فهلْ أعتذرَ يوماً إعصارْ؟ ؟!!

سيِّدتي :

رسائلُكِ العالقةُ في الفضاءْ 

هداياكِ الملتحفةُ غبارَ السنينِ 

كُلُّها آخِرُ اهتماماتي ،

حتىّٰ اِسمُكِ 
.
.
.تُرىٰ ما اِسْمُكْ؟!