عن عائشة المحرابي
عائشة المحرابي بكالوريوس فلسفة جامعة عدن تعمل مدرسة شاركت في عدة فعاليات داخليا وخارجيا في مصر وتونس والجزائر والأردن صدر لها سيد المساء وتنفس الاقحوان عالقة خلف جفون الوطن
-
وطرقتُ باب الستين فيا ترى كم بابًا خلفها؟وهل يدعوني الترابُ لأحضانه؟أم ميلادُ نبضٍ بين السحابْوزهو ٌ ومروجٌ فوق الترابْ.وكم من الأنفاسِ تبقّت بلا موعد تسّاقطونبضُ يدي يلوّح للحياة وفي شراييني تجري أنهارُ الذكريات حاملةً على زوارقِها حقائبَ ملأى بالدموعِبالفرحِ بالآهاتِتترجى صهيلَ الذكرياتِ أن يصمتأن تصبحَ الذكرياتُ رماداًرماداًرماداًروحي مزدحمةٌ بالأملوما زالت كفي ملوّحةً لوداع الانكسار.**طرقتُ باب الستين ومن شفتيَّ تتساقطُ الابتساماتُوغبارُ السن ...
-
يا بسملةَ الوردِ وربيعَ العمرِ بين كفيكِ تزهرُ الثوانيوعلى معصميكِ يرسو ما بقى من العمرأنتِ في البالِ أمنيةٌ يا رغبةَ المشتاقِ وعكّازِ قلبي اطلقي صوتك نادينيغنينيقولي ( أنت عمري ) ملكٌ أنا إن كتبتِني قصيدة صوتك بحراصوّبي نحو روحي لهفةَ الحب عانقينيوخذي بيدي أمسكُ الضوءَودعي أناملك تخمدُ بركانَ جنونيوتفجرْ ينابيعَ اشواقيلأرسمَ قوسَ فرح فوق جبينكوارسمَ خارطةَ اللقاء فكوني حبيبتي وكوني صدى حنيني
-
أَحْتضِنُ العَالَمَ في صَوتِكَ،أُرَتِلَهُ للفَرَحِ قَصِيْدْ،يا سَجْدةَ ضوءٍ،يا واحَةَ أمْنٍ قُلْ ليْ: كَيفَ أُلَملِمُ همْسَكَ، نَبْرَتِكَ آهاتٍ تُبْحِرُعبْرَ مَداكْ؟!!يا كُلَّ العُمُرْ، و ماءَ العُمُر،و...!!يا غَيْماً يُظَلِلُ أحلاميْ :خُذْنِي بِحِماكَ كعُصْفُورَةٍ لأَنامَ مُلتَاعَةً بينَ يَديكْ!(طَبْطِبْ) وَجَعيْ، قُلْ للعَالَمِ :إنَّكَ لا تَعْنِيني ،فَكُلُّ حَنانِ العَالَمِ (بَيْنَ يَدَيّ)!!
-
يا رجلاً يتدللُ كالغيمِ الأبيضفوق جبينِ الأفقيضعُ على معصميسوارَ الشوقِ مرصعاً بالوجد والحنينيغسلُني كالمطرِ الكبريتيويعمّدُني بالكلمات والياسمينيرسمُني كالموجِ الأزرقِ تحت شعاعِ الشمسوشماً في ساعدِ بحاريبعثرُني قنينةَ عطرمنها تتطايرُ شهقاتي عبراتيُلبِسني ثوبَ اللهفةِ حيناًوأثوابَ الخيبةِ أحيانايسقيني الشهدَ مرةًوعلقمَ غيابهِ مراتيبني لي أبراجاً من وعد تحتضرُ مع الوقتِ وتنهاريا رجلاً يهديني الوهم ويمطرُني بعذبِ الكلماتيُتوِّجُني ملكةً على عرش ...
-
مالهذا العيدُ؟يطرقُ بابَنايتسولُ الفرحةَمن ملاذاتِ الهَباءْ،وجيوبٍ حافلاتٍ بالخواءْ!!(خنساؤكَ)ياعيدُ لمْ تعدْفي مآقيها دموعٌ، ولادماءْ!!كلُّها الأبوابُ مغلقةٌ،وحدهُ المفتوحُ أبداًبابُكَ ربّ السماءْكُلُّنا يا عيدُ صرنا نشبهُ بعضنَانتسولُ البهجةَ،نستجدي البسمةَمن شدقِ التعازي والبكاءْ!!هاأنتَ ياعيدُمواعيدُبلا لُقيابلاسلامٍ، بلا احتضانٍ، بلا قُبَلْ!!هانحنُ ياعيدُ نمشي الهوينى مثلكَحافي القدمينِ تأتيناوفي عينيكَ تتشظىٰ المراياتعكسُ الأفراحَ أتراحاً، ...
-
قَالهَا هَمْسَاً أَيَا أَنْتِ، أيَا نَبْضَ المَرَحْ، يَاخَفْقَةً عَائِشَةً فيْ غَوْرِ شِرْيَانِيْ وأدْغَالِ الوَرِيْدْ، يَا زَنِيْنَةَ المَطَرِ المُوَشَىٰ بِالفَرَحْ، يَامَنْ سَكَبْتِ فَيْضَ ألَوَانِكِ تَطْرِيْزاً علىٰ قَوْسِ القُزَحْ!! كُلُّ الرِجَالِ فيْ الحُبِّ أقْرَانٌ سَواءٌ بِسَواءْ إِلاَّ أنا فيْ العِشْقِقَيْسُ هٰذا الزَمَانْ!! فَلْتَكُونِيْ أنْتِ مِيلاَدِيْ، وَعِطْرَ العُمُرْ! يَا مَاءَ الحَياةْ لا تَجْلِدِيْنيْ بِرُمُوشِ الشَوقِكَمْ نَز ...
-
ها هي خيوطُ العنكبوت ِقد تمزقتْخيطاً فخيطاً في موقدِ الحب تراكمَ الرمادعشرون عاماً ربما ..عشرون عمراربما ..عشرون حبا ربما ..كنا حبيبينِ ربما..غير أن...صوتـكَ لم يعدْ لي وحدينبضـك لم يعد لي وحديوحيدة أجدني لا حبَ لا صوتَ لا صدىوحدها الجدرانُ تناجي وحدتيتفشي سرا ماحباً ماكان هنايوما مانوراً ..وهجاً..وقمراً داهمتهُ الغيوم فانطفأ...و اوراقُ تؤنس وحشتي تحدثني، أحدّثـُها، تهمسُ لي ،بأن نار حبنا غفت في موقد النسيان..وترسم ُسلاماً على شفتي..لكنني ما زلت ...
-
نسمة الأمسأحقاً كان حباً مشهوداًراقصتْهُ أفراحيتوافدتْ عليهِ أمنياتيترنمتْ بهِ نجماتيعلى إيقاعِ نبضِناسابقتُ به أحلامي إليهداويتُ به قسوةَ أياميآآه ما أعذبه!!زرعنا في ظلالِ العمرِ فجراًبنينا من رمالِ الحزنِ قصراًصعدنا به لصدر السماءأحقاً كان حباًلاسرابا!!أين نحن الآن ؟؟أين نسائم ماضينا؟!أين لحنُ الشوقِفي أغانينا؟؟حاصرَنا الجليدُأحاط َبنا الرمادُصارت قلوبُ نا للأشباح مدىننادي فيجيبُنا الصدىسرقَ الصمت ضحكاتناوكتمَ الوقتُ أنفاسَناتاه في دروبِ تجاه ...
-
يا هودَجَاً يُؤرجِحُ الظنونْ،دعنيْ أُحبُّكَمِنْ جنونٍ إلىٰ جنونْ،ألستَ أنتَ،كُنتَ،ولمْ تزلْ أجملَ الوعودِ الكاذبةْ!، وأعدلَ الذنوبِ الهاربةْ، ألمْ تزلْ أمنيةً تائهةْ؟! و ذكرياتٍ ذائبةْ،وسكوناً لايُشبهُ سكونْ،ياحبَّاًتلهو به فراشةُ الحنينْ تُصغي لهمسِ النارِتستغفرُ البقاءَ في انتظارْ وترقبُ المواعِدَ الحبيبةَباصطبارْ!وتُلملمُ الصبرَ حكاية و غايةْتُهللُ .. تُكبرُما لاحَ ضوءُ الفجرِ في الأُفقْ،فتشربُ( الفيروز )من قهوتِها في شُرفةٍ عتيقةٍ شباكُها ...
-
ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ...ويأكلُ الصمتُ من شجرة ِ أيامِهاوفمُ الوحدةِ يلتهمُ أعوامَهارمحُ الحرمانِ ينغرسُ في خاصرةِ الثوانيتمدُّ يدَها لحلم ٍغرقَ في شعر ِكلماتـِهاجمرُ الربيعِ يجري في دمـِهالا الحبُّ سكنَ نبضَهاولا حريرُ الشوقِ تدلّى من شغافـِها ودمُ العمر ِ يسيلُ مهدورا كم هفتْ لتنبتَ أحلامَها في كنفِ الحبأين فارسُها؟؟في بلدٍ تربتـُه عانس مازالت تبحثُ عن حفرة ٍتدفنُ فيها جثةَ الوقتِونارَ الأماني
-
عاهدت نفسي أن لا اكتب إلا عن الحب والحياة والأمل رغم القصف والحروب , رغم الفقر والدماررغم الآلام والأمراضرغم البؤس المرسوم في الوجوه وعلى أبواب المنازل الغبراء والجدران المتهالكةرغم الدموع الصامتة في العيون رغم تجاعيد الصبر و القهر على الجباهرغم الموت الذي يطاردنا ليل نهار يتربص بنا يتسلى بأعصابنايغتالنا في كل حين رغم أوجاع بلد ينهار.. يهوي نحو الضياع ومستقبل ضبابي وغدٍ ظلاله سواد سواد.أملي في الله كبير طالما مازال قلبي ينبض سيظل قلمي يكتب الحب ...
-
أيَّها القادمُ من غيبِ الوعْدِماذا بعدُ؟ماذا في جرابِكَ أنتَ الآخرُللمدنِ المضرجةِ بالخرائبِأفتاتُ أمنياتٍ أمْ نكباتٌ إضافيةٌ؟أيها القادمُعلى مرمى وجعٍ أو أملٍما أنتَ ؟غيثٌ هاطلٌأمْ يباسٌ؟!!حَدِقْ بِنَا مضتْ بنا كلُّ الأماني الكاذبةُلآخِرِ الشوطِوتشظتِ الأشلاءُ في الجهاتِ كلِّها حتى الجهاتُ تبرأتْ مناأيها القادمُ الغريب ُماذا تخبئُ لنا جيوبُ الغيبِ!تعِبَ الدربُوالخطى تعِبتْوتلاشى النداءَ في أُذُنِ المدىلا صدى للأصواتِوالصرخاتُ تاهتْصيفُنا عارٍ ...
-
في الموعد ِعلى ناصيةِ اللهفةتنتظرُ فارسَ الكلمات ِيحملُ بين طياتهِقوافلَ الياسمينِ والقبلْتنتظرُتمسحُ الطرقات ِعلّـهُ هنا أو هناك .يعتري الخوفُ نظراتــِهاتسابقُ المسافاتِعلّــهُ يطلُّ من تلكَ الزاويةأو يترجلُ من تلك الحافلةْتصمتُ الشوارعُ وتحترقُ أعصابُـهايحتشدُ القلقُ في قلبِــهاألفُ سؤالٍ وسؤالعالقٌترتجفُ الشفاهُتتعلثمُ الكلماتْ الشمسُ تلوّحُ لها بالمغيبترتدي ثوبَ السهر ِوهي مازالت مغروسةً في قارعةِ الطريق تنتظرُ فارساً لم يصل.
-
حينَ يزهر عشبُ الجهالةِفي وطنِ المجدِ والضّوءِ..تتساقط أنجمُهُ دونَ ذنبٍوتنزفُ فينا الصدورغائرٌ جرحُهاكالعصافير دون جناحإنهُ الجهلُ حصنُ الضعيفِوأفقُ الضريرانتحارٌ قريبٌ من الروحملءَ الحناجرِدونَ أذانٍودونَ دعاء...مظلمونَولا أحدٌ قطُّ يشبهُهُم تتكسرُ كلُّ المرايا على يدِهم..وطني: بعيدًا عن القَنصِ والموتِ والجهلِ كل المآذنِ لن تسكتَ اليومَ فالله أكبرُ اللهُ أكبرُاللهُ أكبرلن تموتَ عدن
-
مُنذُ شَوقينِ ولهفَةْ .تعلقْتُ بساريَةِ الرَّجاءْ..بَيْنَ فرحَةٍ وحسرَةْ.. يتلفَّتُ القلبِ يمْنَةً ويُسرةْ ..وبينَ مَوعدينِ وصُدْفَةْ..حَمَلَني طائرُ الشَّوقِ إليك ..ذاتَ حنين..يفضْفِضُ عواطفي وريشَ ذاكرَتي ..بَرعَمَ اللقاءُ مواعِيدَ غرامْ.. وعناقِيدَ سلامْ.. أزهرتْ على شفاهنا جنائنُ الكلامْ.. ومدائنُ الأحْلامْ.. تسلَّقَ اللبلابُ أعناقَنا ارتعشَ الياسمينُ بينَ أصابِعنا وأسدلَ الظِّلالَ فوقنا يمامتانِ وسعْفَةْ.. ومُنْذُ شوقينِ و ...
-
أيها الغافي بين ضلوعيبيني وبينكَبحار ٌ و إبحار ْوسماءٌ ولهفةْغربةٌ وأشواقٌ مطحونة ٌتنهرُها المسافاتُوجاءَ عامٌتلو العام ِتلو العام ْونحنُ غريبانِ وحيدان ِ هزائم ضحاياها عواطفي المعتقةولغة ٌممزقة ٌورمادُ قصائد ٍومواقدْمنهكة ٌأنا في غربتي بين الجدرانِ الخرساء ْ بين الستراتِ البيضاءْلستُ على مايرام لن أكابر ْووحيدٌ أنت الآخر تنفخُ في غربة ِالروح ِتطاير َ اللحظات ِ ودخانَ السجائرْ ومثلك أنا..شتاءٌ إثر شتاءْيجترُ حكايتي وحدي إلا من وجع ينزفُ ...
-
تتنفسُ أملا ًفينيقُ عدن تحت الحصارينتفضُ ...وجراحُ البحرِ تنزفُ آلاماًهناك حيث النوارسُ لا تعرفُللحريةِ مذاقاًوالمراسي التي واعدتنا الأمانصارت منتجعا للخونةوالغزاةُ استباحوا الخضيرةوالحالمة ..اليمنُ تنفضُ عنها أتربةَ العاروالصبحُ لا يشرقُ يا عربعند تبةِ الغدرِبلقيسُ قادمةٌتتأبطُ عرشهابلقيسُ عروسُ التاريختاجُ الحكمةويظل الصرحُ الممردُأغنيةَ السلامِالمصلوبِ على قارعة الانتظار
-
(تعز) يا مواويلَ الوجعِ في صدرِ الوطنْيا لهفةَ الفرجِ وقِبلةَ الضياءِ،إيهْ ياااااجمرةً في كفِ الظلامِنُطلُ عليكِ من نوافذِْ القلبِ،دموعُنا شواهدْ،وقوافلُ الأسئلةِتُؤججُ أوجاعَ الذاكرةْ:لِمَ ربَّاهُ،وبأيِّ ذنبٍ تُراقُ الدماءُ في الدماءْ؟!!لقدزرعنافي جبينِ الفجرِ أملا،روينا في الروحِ أحلاماوما زالتْ أشواقُنا عطشىٰتبحثُ عن إجابةٍ في رُكامِ الأزمنةْ .إلى متى تَظلينَ في دفاترِ الأيامِ ضميراً منفصلا، وأنتِ التيفي أرواحنِا أنتأنتالضمير المتصل من ديوان ( ...
-
عذرا أيها الحب دعنا نؤجل كل المواعيد على دروب الشوق لاشيء يزهر رائحة البارود تحملها الرياح لاشيء بأيدينا نقاتل به أقلامنا تكسرتنمشي خلفها عراة تتخطفنا قناصة الموت على غفلة من الفجر استغفر الماء الطهور من اغتال الغصن (الزهري)؟!! من أطلق الرصاصة الأولى في صدر الحياة؟!! من يفتح الأبواب للطوفان؟!! من يوقد الشموع السوداء في معابد أبي جهل؟؟!! عذرا أيها الحب دعنا نؤجل كل المواعيدفصوت البارود أعلى صوتامن خفقات القلوب
-
خلسةً يتسربُ العمرُكرمالٍ بين أصابعيوسهامُ الشَيبِ تغزو رأسيضاربةً بسوادهوحروبٌ تُشنُ هنا وهناك وينهارُ شعريَ متعباً على كتفيومازال قلبيَ يرعى الزهورَ ولهاًويقيمُ الربيعُ فيه ولائمَ وأفراحاً وكلما حاولَ يمسكُ بتلابيبِ الصباحيناً أملاًوأحيانا كثيرةً سخريةْ...وبكاءأفكرُ في رشوةِ الزمنِ المتهافتِ كيما يبطئ السيرْ فمازالت بحار الأشواقِ مترعةًبكل الحبْبكل الذكرياتْ في سفوحِ السنينِالتي وطأتها دروبُ الحنينْهنا كنتُ ذكرى صبيةٍ تحتضنُ الدنيا مرحاوهناك ع ...
- 1
- 2
-
- صالح بحرق
- الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024 - 06:42 م
-
- علي منصور مقراط
- الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024 - 12:57 م
-
- محمد عمر بحاح
- الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024 - 10:16 ص
-
- فؤاد قائد علي
- الإثنين, 18 نوفمبر 2024 - 09:25 م
-
- علي منصور مقراط
- الأحد, 17 نوفمبر 2024 - 10:38 م
-
- الصحافي : نصر صالح بن صالح
- الأحد, 17 نوفمبر 2024 - 01:58 م