عن صالح بحرق
صالح سعيد بحرق الميلاد: 1963: الديس الشرقية/ محافظة حضرموت المؤهل: بكلاريوس لغة عربية الاصدارات : البيت القديم "مجموعة قصصية" " مسافات وجه "مجموعة قصصية" ظلال في القلب/"رواية/مخطوطة
-
لأشياء أخرى، كان يمرق من الذاكرة، حلمها فيه..يتماهى مع سويعات القلق،ويهمي شغبا يكنس الروح، ويستظل تحت شجيرات اليأس العالقة أغصانها في القلب. بدأ الليل يلف بغلالته الاشياء، ويعتلي همسها ظنون الانتظار، والهدية التي صممتها اليوم، ترتجف في يدها، وخاتم الخطوبة تنزعه وتلقيه من اصبعها، على نحو متكرر، وطيفه لم يبد لها في الأفق بعد.تشاغلت بابتياع الاسكريم، جلست في ركن منزو، تقلب ساعتها الكورية، وتعيد احكام الشورت على جسمها الضئيل. وبدأ حي هائل سعيد موحشا ...
-
جاء خطاب الوكيل جمال سالم عبدون، في الحفل الخطابي والفني والتكريمي، يوم الاثنين المنصرم التاسع والعشرين من مارس آذار،من العام الجاري، مختزلا عددا من المكاسب والانجازات، التي تحققت في القطاع التربوي، بدءا من حوسبة الحصة وانتهاء بالمعامل المختبرية الحديثة، وربط النظرية بالتطبيق، في واحدة اخالها من افضل اللفتات الايجابية والمدروسة، في خطاب الوكيل، التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم، أمام سيادة معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري، ...
-
أنجزت تسجيل حلقاتي الإذاعية باكرا، وتوجهت إلى محطة الحافلات. وصلت هناك والعم علي كعادته يمارس التسول، ونعيمة كذلك تجلس على الرصيف تبيع المساويك، والطفلة راندا توزع ابتساماتها الصفراء، والمستنقعات ماتزال تنفح روائحها الكريهة، وأكثر الاشكال تكرارا النازحات من إقليم الحرب ، فقد كانت مناظرهن تثير في نفسي الشفقة ، وكنت أدفن رأسي في الجريدة، واختبيء من ضجيج أبواق السيارات.ورن جوالي، فأجبت مهندسة الصوت بمبنى الاذاعة المستشارة رانيا، كانت تتحدث معي عن حل ...
-
بدأ درج مسكنه مظلما وبارداً ، وخطواته على الالواح الخشبية مرتبكة، تتلمس طريقا أخرى للنجاة والهروب، من مداهمات صاحب الشقة المتكررة، وشكاويه المتعددة، وتهديداته بالطرد والحبس. كانت يده ترتجف وهو يقبض رسالة البريد الوحيدة ،التي كتبها لشخص غير معروف، واودع فيها مشكلته من الالف الى الياء. في أحايين كثيرة يفطن إلى أنه يعرف ذلك الشخص تماما، و يشعر أنه يخلع عليه نفس الصفات التي يتمتع بها هو، فكل ما لديه من أنانية كان يذكرها، وكل مافيه من طبيعة كدرةكان ...
-
تهل علينا الذكرى ال 21 السنوية للفقيد الشاعرالكبير حسين المحضار, ونجد أن القصيدة الشعبية والغنائية بعده لم تتطور, ذلك التطور المرجو منها, وظل النسق المحضاري, شائعا عند كثير من شعراء العامية في حضرموت. ويوما عن يوم تتناسل صورة المحضار الشعرية في نماذج غنائية مختلفة، تفيد من تجربته الإبداعية، على مستوى الكلمة واللحن.وسنظل إلى أمد بعيد نكرر المحضار، ولن نستطع أن نتجاوزه، وسيظل بتجربته المميزة أحد العقبات أمام الشعراء الشباب، إذا لم يمتلك هؤلاء ناصي ...
-
صالح بحرق: تقدمت زهور إلى محطة الحافلات بحقيبتها الجلدية ..ويبدو من خلال ملابسها وجاكيتها انها راحلة إلى جهة بعيدة..حيث ظهرت على خديها بقايا طرق دموع ملتوية..وعلى سحنتها يبدو أن ثمة حزن غاف من أمد.كان النهار في أوله..والحوانيت الصغيرة قد فتحت أبوابها ..وعلى مقربة منها.. جلست بائعة الفطير..الصباح يسرق الخطى والعربات تمرق مسرعة إلى مبتغاها..والشمس قد اشرقت بلونها العسجدي على الانحاء. ..وزهور تتململ في وقفتها.. تراقب توافد الباصات.. وتفكر في عودتها ...
-
هبطت وادي الثعالب مستعجلا.. فقد نسيت حقيبتي في المقهى الذي احتسي فيه الشاي. وبما أن نسيان حقيبة بكاملها أمر ملفت فأنا إلى الآن لا ادري كيف نسيتها.. فقد ظللت لفترة طويلة اراقب الجرسون كيف يلتقط المواعين.. ثم يقف في ذلك الركن ساهما. ومع أن هناك أشياء شغلت تفكيري مثل اسم المقهى (مستودع بور سعيد) والراديو العتيقة إلا أن أهم شيء كانت صورة هندام صاحب المقهى.. فقد كان ذو كرش واسعة ويمضغ (التانبول) بنهم.. ولم يكن ينتعل حذاء بل كان يجلس في طرف المقهى.. ...
-
لاني احبك اجتاز ممرات الانتظار وحدي كي لا افقد توازن نبضاتك في داخلي.مطاردة:في فلوات الهجر القسري اطارد حنينكلكي يتسع مدى غيابكلاوقظ من جديدازهار روحيعلى مشاتل مروركتصادم:اتصادم بكبيديك المرتجفةوأنت تضعين حافة جنونكعلى هروبيوجع:من وجع في ساعة الافتراقاعثر على أخطائيتجاهكاغوص في وحل الارتباكواشتهيككحقل قرنفل.
-
في ليلة عيد الاستقلال.. تذكر مبروك هذه المزرعة التي استلمها من تعاونية الفلاحين.. أيام الانتفاضة.. واراد أن يحتفل مع اسرته بهذه المناسبة.. التي جعلت منه أحد ملاك الاراضي.. فاشترى لحما وفاكهة.. وأقام لأولاده وليمة كبيرة.. وجلسوا يتبادلون أطراف الحديث.. حتى شبعوا و نامو.. وفي الصباح ذهب مبروك إلى الحقل.. وأخذ معه تلك المسحاةوانطلق في تلك الوهاد.. كانت الشمس لما تطلع بعد.. والحقل تصدر منه رائحة محببة إلى النفس.. تختمر مع شجون مبروك واحاسيسه ب ...
- 1
- 2
-
- نجلاء البوادي
- الاثنين, 31 مارس 2025 - 12:59 ص
-
- محمد عمر بحاح
- الأحد, 30 مارس 2025 - 02:29 م
-
- الاديب : اديب قاسم علي
- الأحد, 30 مارس 2025 - 02:27 م
-
- المستشار : شكيب حبيشي
- الجمعة, 28 مارس 2025 - 01:00 ص
-
- عصام خليدي
- الخميس, 27 مارس 2025 - 08:45 م
-
- علي منصور مقراط
- الخميس, 27 مارس 2025 - 04:13 ص