كلية اللغات بجامعة عدن تنفذ ورشة العمل الرابعة نحو الاعتماد الأكاديمي
صوت عدن/ إعلام الجامعة:
انطلقت صباح اليوم الخميس27 فبراير 2025م في كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن ورشة العمل (الرابعة) التي تأتي على طريق الاعتماد الأكاديمي، تحت عنوان "التقييم الذاتي وإعداد تقارير الدراسة الذاتية"، بمشاركة واسعة لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الكلية.
وتستهدف الورشة العلمية التي تاتي برعاية كريمة من رئيس جامعة عدن أ. الدكتور الخضر ناصر لصور، وإشراف عميد الكلية أ. الدكتور جمال محمد الجعدني، تعزيز الوعي بمفهوم التقييم الذاتي ودوره في تحقيق الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية في الجامعات، وتسلط الضوء على أهمية التقارير الذاتية في تعزيز جودة التعليم وضمان معايير أكاديمية عالية، والتي تأتي في إطار جهود جامعة عدن المستمرة لتحقيق الاعتماد الأكاديمي وتعزيز مستوى التعليم الجامعي بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وفي كلمة له في مستهل الورشة العلمية أشار عميد الكلية إن الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الذي تسعى الكلية للحصول عليه هي خطوة حيوية لتعزيز جودة التعليم وضمان خدمات أكاديمية متميزة للطلاب، مؤكدًا بأن الكلية لديها خطة عملية تسير عليها لتنفيذ هذه الورش، مستعرضاً ما تم إنجازه خلال الفترات السابقة، داعيًا جميع المشاركين إلى التفاني والعمل بروح الفريق الواحد والتفاعل الإيجابي في إنجاز هذا المشروع، ناقلاً لهم تحيات رئيس الجامعة الذي يتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في مهامهم.
بدورها، أشادت مدير مركز التطوير الأكاديمي بجامعة عدن الأستاذ الدكتور أنيسه عبود، بكليتي اللغات والصيدلة والجهود الكبيرة المبذولة، باعتبارهما من الكليات التي قطعت شوطًا كبيرًا في هذا الجانب، داعية المشاركين إلى إرساء ثقافة الجودة بدءًا من الطلاب والموظفين، والإداريين في الكليات، والتأكيد على أهمية التوثيق والأرشفة لما لها من أهمية في الحفاظ على تاريخ الكلية.
من جانبها أوضح الدكتور عبدالناصر محمد نقيب رئيس لجنة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الكلية، أن هذه الورشة هي امتداد لورش سابقة نظمتها الكلية نحو التحسين والحصول على الاعتماد الأكاديمي البرامجي للبكالوريوس والدراسات العليا الذي تسعى الكلية للحصول عليه خلال هذا العام، مستعرضًا عدد من نقاط القوة والضعف والتهديدات والفرص التي يجب العمل عليها ووضعها بعين الاعتبار عند تصميم البرنامج في الكلية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم المقدم وانعكاس ذلك في تعزيز الثقة بينها والمجتمع، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح والخروج بتوصيات تسهم في عملية التطوير المنشودة.
عقب ذلك تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لتنفيذ الأعمال التطبيقية، وإعداد تقرير الدراسة الذاتية للاعتماد البرامجي بناء على قالب مجلس الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي.