صوت عدن | منوعات:

أقامت كنيسة "سان جولايوم" في ستراسبرج عروضا راقصة على "عامود الإغراء" تضمنت تعرية أجزاء من الجسم، والقيام بحركات وُصفت بأنها "خادشة للحياء".

وبعد العرض الأول، بدأ راعي الكنيسة القس دانيال بوسنباخر بتلقي رسائل تهديد من مجهولين، تضمنت تحذيرات من تنظيم عروض موسيقية ورقصات في الكنيسة التي يفترض أن تكون مكانا للعبادة، ووصلت التحذيرات لحد التهديد بقطع رأس القس، ومرتادي الكنيسة.

وبالرغم من ذلك تواصلت العروض ولاقت إقبالا، إذ حضرها قرابة الألف شخص في أول يومين. ولم يوقف القس العروض، لكنه طلب تأمين حماية إضافية من الشرطة، وهكذا أقيم العرض التالي في نهاية مايو، ومن المقرر تنظيم عرض جديد في يونيو.

يقول القس أنه لن يخضع لتهديدات المتعصبين، وبرأيه "الرقص على العمود هو نوع من أنواع الرياضة ليس فيها ما يثير الغرائز، تماما كما هو الحال في عروض السيرك أو الجمباز الهوائي".

وبحسب صحيفة "The Connexion" فقد شارك في الأداء الاستعراضي الأول داخل الكنيسة بطل فرنسا وأوروبا في هذا النوع من "الفنون"، فينسينت جروبيلنا. العرض تضمن أداء حركات بهلوانية على وقع موسيقى كلاسيكية بجذع عار.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها كنيسة "سان جولايوم" الجدل، فقد وجدت نفسها في مناسبات سابقة في قلب الأحداث الفاضحة، وذلك في عام 2022، عندما نظم فيها عرض لمسرحية ماجنة باسم "الانجازات الـ 12 لهرقل"، بالإضافة لعرض فيلم "طارد الأرواح الشريرة".

المصدر: Amur Info

أخبار متعلقة