خلل في منصة ChatGPT.. واستياء من عدم الوصول إلى الخدمة أو البطء الكبير
صوت عدن | علوم وتكنولوجيا:
أعرب عدد كبير من مستخدمي منصة الذكاء الاصطناعي ChatGPT عن استيائهم عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلل في الخدمة؛ يتمثل في عدم قدرتهم على تسجيل الدخول، وبطء شديد في معالجة الطلبات.
وينعكس هذا الخلل في انقطاع واسع النطاق في خدمات الدردشة الآلية chatbot التي تعتمدها المواقع والمنصات والخدمات الخارجية في تقديم خدماتها للجمهور.
وينسحب الخلل الحاصل على المشتركين في الخدمة المدفوعة من منصة الذكاء الاصطناعي الشهيرة ChatPGT، الذين عبروا عن استيائهم من عدم إمكانية الوصول إلى الخدمة أو البطء الكبير في الخدمة، الذي لا يزال قائمًا حتى الآن.
ويؤكد موقع “دوان ديتكتور”، المتخصص بمراقبة حالة الخدمات والمواقع الإلكترونية، ازدياد عدد الشكاوى المقدمة جراء تعطل خدمة ChatGPT.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الخلل بدأ في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، 20 مارس الجاري، عندما بدأ المستخدمون من جميع أنحاء العالم بمشاركة لقطات للشاشة وصور توضح توقف الخدمة عن العمل وعدم قدرتهم على الوصول إلى الموقع.
وذكرت OpenAI أن انقطاعاً قد حدث في وحدة chatbot العامة الخاصة بها، ولكن الشركة تمكنت من حل المشكلة، لكن الخلل لا يزال قائماً حتى وقت كتابة هذا الخبر.
وكانت شركة OpenAI قد كشفت نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد GPT-4 الذي يُعد تطويرًا كبيرًا لنموذج GPT-3.5.
ووصفت الشركة GPT-4 بأنه “مُتعدد النماذج”، فعلى خلاف الأجيال السابقة منه، التي تدعم إدخال النصوص فقط، يدعم GPT-4 إدخال الصور إلى جانب النصوص بفضل امتلاكه القدرة على فهم محتوى الصور وتحليلها وتلخيص المعلومات الواردة فيها. وكمثالٍ على ذلك، قالت الشركة إنه يمكن للمستخدم أن يطلب من نموذجها الجديد تلخيص دراسةٍ تتضمن صورًا ورسومًا بيانية، وسيكون GPT-4 قادرًا على قراءة وتحليل الرسوم والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بها وتضمين شرحها في الملخص النصي.
ووفقًا للشركة، حقق GPT-4 أداءً مقاربًا للأداء البشري وذلك بعد إخضاعه لمجموعة من الاختبارات المهنية والأكاديمية. إذ نجح النموذج الجديد في اجتياز اختبارٍ يُحاكي امتحان ممارسة مهنة المحاماة بترتيبٍ يضعه بين الـ 10% الأوائل من الخرّيجين، في حين يجتاز GPT-3.5 الامتحان نفسه ضمن فئة الـ 10% الأدنى ترتيبًا.
وذكرت الشركة أنها أمضت الشهور الستة الأخيرة في تحسين وتطوير GPT-4 استنادًا إلى تجربتها مع ChatGPT. وأضافت أنها تعاونت مع شركة مايكروسوفت لتطوير حاسوب خارق من الصفر لتجهيز البنية التحتية اللازمة لتشغيل النموذج الجديد الذي يحتاج قدرًا كبيرًا من قوة المعالجة.
وأخيرًا، قالت الشركة إنه بالرغم من التحسينات الكبيرة في نموذجها الجديد، فهو ما زال عرضةً للأخطاء كأي نموذج آخر للذكاء الاصطناعي، ونصحت المستخدمين بتوخي الحذر لدى استخدامه ومراجعة محتواه وتدقيقه، وتجنّب استخدامه للمهام الحساسة التي تتطلب دقة عالية.
المصدر: البوابة العربية لأخبار التقنية