إستراتيجية عبقرية جعلت من OpenAI أهم شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا
صوت عدن | علوم وتكنولوجيا:
تعد OpenAI من أكثر الشركات الناشئة تطورا في وادي السيليكون في الوقت الحالي، وهي مطور ChatGPT المدعوم من مايكروسوفت.
وبدأ استخدامها منذ منتصف العقد الأول من القرن الـ 21 لعكس شيخوخة الخلايا، وإعادتها بشكل فعال إلى حالة الشباب.
ومنذ طرح ChatGPT في نوفمبر، أثارت براعة برنامج الدردشة هذا فضول وانبهار مستخدمي الإنترنت. فهو قادر على صياغة إجابات مفصلة وشبيهة بإجابات الإنسان على مجموعة واسعة من الموضوعات في بضع ثوان، ما يثير مخاوف من أنه سيكون عرضة لسوء الاستخدام من قبل الغشاشين في المدرسة أو للتضليل.
وقال المتخصص في الذكاء الاصطناعي روب ويلسون، مؤسس شركة البرمجيات OneReach.ai، إن هذا النجاح المذهل يرجع جزئيا إلى استراتيجية التسويق الذكية لشركة OpenAI والتي جعلت أبحاثها متاحة لغير الخبراء.
تأسست OpenAI في أواخر عام 2015، ويقودها سام ألتمان، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 37 عاما والرئيس السابق لحاضنة الشركات الناشئة Y Combinator.
واعتمدت الشركة على الدعم المالي من مساهمين مرموقين منذ البداية، بينهم المؤسس المشارك لـ LinkedIn، ريد هوفمان، والمستثمر بيتر ثيل، وموسك.
وخدم الملياردير في مجلس إدارة شركة OpenAI حتى عام 2018، لكنه تركها للتركيز على شركة تسلا، شركة السيارات الكهربائية.
وتعتمد الشركة الناشئة أيضا على فريق من علماء الكمبيوتر والباحثين بقيادة ايليا سوتسكيفر، المدير التنفيذي السابق لشركة جوجل والمتخصص في التعلم الآلي.
وكان لدى شركة OpenAI، حوالي 200 موظف بحلول عام 2021، وفقا لاستعلام تم إجراؤه مباشرة على ChatGPT.
وفي الوقت الحالي، على الرغم من الإثارة التي أحدثتها ChatGPT، لا يزال يتعين على الشركة إيجاد طريق للاستقلال المالي.
وقد تأسست الشركة الناشئة كمنظمة غير ربحية، وأصبحت "محدودة الربحية" في عام 2019 لجذب المزيد من المستثمرين، وقال المؤسس المشارك هذا الأسبوع جريج بروكمان إن نسخة مدفوعة من ChatGPT هي قيد الإعداد.
ويبدو البحث عن التمويل ضروريا لشركة ذات نفقات باهظة.
المصدر: ساينس ألرت