صوت عدن

صوت عدن/المكلا/خاص: 

عقد بمدينة المكلا إجتماع تنسيقي بين مدراء صحة الموانئ بالمحافظات برئاسة مدير عام صحة الموانئ والحجر الصحي بوزارة الصحة د.جمال الماس وبحضور مدراء ادارات صحة الموانئ بحضرموت الوادي والصحراء والساحل والمهرة واقسامها بالمنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية.

الإجتماع تطرق إلى ترتيب إجراءات العمل الصحي بالمنافذ الحدودية والتحديات التي توجه عمل صحة الموانئ ونقص التمويل وكذا قلة الحوافز للعاملين الصحيين بنقاط العبور وبناء القدرات الأساسية في المنافذ الحدودية بالإمكانيات الممكنة والمستدامة وعلى اثرها دعا مدير عام الإدارة العامة د.الماس إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول مستدامة للعمل الصحي بالمنافذ الحدودية وبتنسيق مع كافة القطاعات العاملة بالحدود وضرورة المتابعة اليومية والدورية للعمل الصحي بالمنافذ الحدودية .. منوها إلى ضرورة اعتماد مبنى مستدام في المنافذ الحدودية وخاصة في منفذ الوديعة البري الدولي .. موضحا أهمية ودور صحة الموانئ والحجر الصحي بمنفذ الوديعة كونه المنفذ البري الوحيد حاليا بين اليمن والسعودية ويمر عبره الألاف من المسافرين يوميا بينهم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل والأمراض المزمنة وبما انه المنفذ الوحيد احيانا يحدث ازدحام بالمنفذ ويتطلب المسافرين رعاية صحية ولتحقيق ذلك يتطلب وجود مبنى لصحة الموانئ لتقديم الرعاية الصحية للمسافرين والعمل على المضي قدما في تحقيق الأمن الصحي الوطني والدولي وكذا التوجه نحو نهج الصحة الواحدة بالمنافذ الحدودية بتنسيق العمل بين الحجر الصحي والبيطري والنباتي وسلامة الغذاء والعمل نحو جعل صحة الموانئ والحجر الصحي باليمن نموذجا يحتذى به.

كما تطرق الإجتماع إلى ضرورة البدء بترتيبات لعمل ورشة متعددة القطاعات لإنشاء خطة الطوارئ الصحية بالمنافذ الحدودية وفقا لمتطلبات اتفاقية اللوائح الصحية الدولية.

من جهة أخرى استعرض م.خالد العمودي مدير إدارة صحة الموانئ بالوادي خطة عمل صحة الموانئ  والاستعدادات والترتيبات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن في منفذ الوديعة المتجهين إلى المملكة العربية السعودية لإداء مناسك الحج بإشراف مباشر  من مكتب الصحة بسيئون والإدارة العامة لصحة الموانئ .. كما طالب  بالعمل على استعادة المحجر الصحي بميناء الوديعة أو عمل مبنى لصحة الموانئ في المنفذ الجديد.

 وعلى صعيد متصل أوضح مدير إدارة صحة الموانئ بالمهرة د.عادل المعلم بأن هناك استيلاء على غرفتين من صحة الموانئ بمنفذ شحن البري الدولي وبدوره طالب بتوضيح حول ذلك. من جهة طالب د.الماس مدراء ادارات صحة الموانئ بالمحافظة على أصول ومباني صحة الموانئ والحجر الصحي ومتابعة استعادة كافة مرافقه بالتنسيق مع مكتب الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة.

وفي الإجتماع أوضح د.عمر باكرشوم مدير إدارة صحة الموانئ بالمكلا دور صحة الموانئ في مطار الريان .. داعيا إلى إعادة تقييم مطار الريان الدولي وفقا للوائح الصحية الدولية كونه حاليا يسير رحلات دولية إلى مصر والكويت والسعودية والإمارات وكذا دعم آلية التنسيق بين الحجر البيطري والحجر الصحي والحجر النباتي ومكافحة النواقل عبر الحدود بالموانئ.

في الختام اتفق مدراء صحة الموانئ على مخاطبة السلطات المحلية بضرورة إيجاد حلول مشتركة ومستدامة لعمل صحة الموانئ بالمطارات والموانئ والمعابر البرية.

حضر الإجتماع مدراء ادارات صحة الموانئ والحجر الصحي بالمهرة والمكلا وسيئون ورؤساء أقسام صحة الموانئ والمطارات والمعابر البرية.