حسين جلاب. . المايسترو الذي عزف أعظم السيمفونيات الرياضية .. (في رحاب الخالدين) .
غادر دنيانا الفانية الى دار البقاء الخالد الكابتن حسين جلاب كابتن فريق الجيش والمنتخبات الوطنية يوم أمس الأربعاء الموافق
9 / إبريل/2025م بعد رحلة عطاء وتألق ونجومية قي لعبة كرة القدم ..

كان رحمه الله نجماُ لامعاً ساطعاً لايشق له غبار وأفضل من شغل (مركز الظهير الأيسر) في تاريخنا الرياضي المعاصر .
وله العديد من المشاركات النوعية على كل الأصعدة المحلية والعربية والدولية في أزهى وأبهى صورة ورفعة في تلك الحقبة الزمنية الرياضية الذهبية ..
الكابتن حسين جلاب المايسترو الذي عزف
أعظم الملاحم والسيمفونيات الكروية يرحل بصمت وشموخ وكبرياء (الفرسان) ..
آه ياوطن يغتال رموزه من العظماء والمبدعين الشرفاء بعد مسيرة حافلة من البذل والعطاء الذي يقابله الجحود والنكران (وإنعدام الوفاء) ..
إفتقدناك أيها (الجوكر) في زمن الأقزام إفتقدناك بعد أن تركوك تصارع الموت رغم مناشداتنا في وسائل الإعلام الرسمية وبكل القنوات الرياضية وكالعادة (لاحياة لمن تنادي) ..
كان (الجلاب) لأعباً فذاً خارقاَ سطع نجمة منذ أن كان شاباً يافعاُ في نادي شباب التواهي تم الميناء بعد الدمج تم أنضوى مع فريق الجيش وأصبح علامة فارقة بل (وإستثنائية) في المنتخبات الوطنية بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حينها ..
ويعد الكابتن حسين جلاب من (العائلات العريقة في مدينة التواهي) التي قدمت نجوم كبار لملاعب كرة القدم في زمن الرياضة الجميل الذي ولى ومضى إلى غير رجعه وعوده ..
ولاعزاء لكل المسؤولين والقادة الزعماء الجبناء الذين أوصلوا عمالقة الإبداع إلى الدرك الأسفل ..؟!
لاعزاء للحكام والمتسلطين والفقاقيع والورق من الأوباش الفاسدين الأنذال الرعاديد الذين دمروا كل القيم والمفاهيم والأمجاد التاريخية في عدن والجنوب ..؟!
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه جنان الخلد مع عباده الصالحين الأتقياء الطاهرين والهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان ..
إنا لله وإنا إليه راجعون .