مسؤول بالانتقالي يكشف موعد عودة الحكومة الجديدة والرئيس هادي إلى عدن
صوت عدن / خاص :
كشف منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي عن الأسباب التي أدت إلى تأخر عودة حكومة المناصفة اليمنية إلى عدن.
وأشار صالح إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، والأمر يتعلق بالأمر بترتيبات فنية .
وأضاف في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد ما يمنع عودة الحكومة، وسبب تأخير العودة يعود إلى عدم استكمال الترتيبات الفنية الخاصة بذلك، متوقعا عودتها خلال اليومين القادمين إذا لم يستجد جديد، وأنه من جهة المجلس فهو على استعداد لتقديم كل التسهيلات الكفيلة بتسهيل عودة الحكومة وإنجاح عملها من داخل العاصمة عدن.
ولفت إلى أن القوات التي تنتشر في عدن هي قوات أمن العاصمة وقوات الحزام الأمني، وهي القوات التي أسند إليها اتفاق الرياض تأمين عدن، إضافة إلى قوات حماية المنشآت، موضحا أنها استكملت انسحابها من عدن ومن جبهات محافظة أبين، وأعادت تموضعها في المواقع المحددة لها، وفق الخطة المعدة من الأشقاء في التحالف، كما سمحت بدخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية الذي استلم قصر معاشيق، أمس الأثنين، وفي المقابل لم تنسحب قوات الإخوان من جبهة شقرة وقرن الكلاسي.
وحول توقيت عودة الرئيس هادي إلى عدن يقول صالح: عودة الرئيس هادي قرار يعود للرئيس شخصيا والمجلس يرحب بعودته في أي لحظة، فهو محط تقدير قيادة وقواعد المجلس باعتباره رئيسا شرعيا، وقبل ذلك هو مواطن جنوبي له مكانته في وطنه وبين أهله وناسه.
ولفت منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية، إلى أن "اتفاق الرياض لم يتضمن ذكر البرلمان ولا عودته، وبالتالي فنحن معنيون حاليا بتنفيذ الاتفاق وتسهيل عودة الحكومة وتمكينها من العمل في ظروف صحية، باعتبار أن ذلك هو جوهر الاتفاق، ولا نرى ما يستدعي الخوض في أي موضوعات لم يتضمنها الاتفاق.