الثقافة والآثار بصنعاء تدينان الإستهداف الأمريكي على قلعة "القشلة" التاريخية بجبل نقم
صوت عدن /صنعاء/المسيرة:
أدانت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بصنعاء العدوان الأمريكي على قلعة "القشلة" التاريخية بقمة جبل نقم في العاصمة صنعاء.
وقالت وزارة الثقافة في بيان: إن استهداف القلعة هو امتداد للاعتداءًات المتكررة والمستمرة على تاريخ اليمن وتراثه الثقافي والحضاري الضارب بجذوره في أعماق التاريخ.
وشدت الوزارة على أن هذا الاستهداف انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم الاعتداء على الشواهد التاريخية والحضارية.
واستنكرت صمت المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي والحضاري الإنساني وغضها الطرف عن مثل هذه الجرائم والاعتداءات التي لا تسقط بالتقادم والتي تستهدف مواقع وشواهد أثرية وتاريخية وثقافية وحضارية تمثل إرث للإنسانية وليس اليمن فحسب.
ونوهت الوزارة بأهمية هذا المعلم الاثري "القشلة الذي يتوج أعلى قمة جبل نقم ويمثل أحد أبرز الشواهد المعمارية والتاريخية في اليمن.
ودعت المنظمات المعنية بالتراث الحضاري والثقافي في العالم إلى وقف مثل هذه الجرائم والتحرك العاجل والجاد لحماية التراث الإنساني وتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري للإنسانية جمعا.
من جانبها أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، في بيان منفصل بأشد العبارات العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف قلعة "القشلة" التاريخية في جبل نقم بصنعاء، مشددة على أن هذا الاستهداف اعتداءً صارخاً على التاريخ والتراث اليمني.
وأوضحت أن الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري والتاريخي العريق الذي يعد من أبرز الشواهد التاريخية والمعمارية بما يحمله من رمزية وطنية وثقافية.
وأشار الهيئة إلى أن قلعة القشلة تعد واحدة من الرموز التاريخية التي تُجسّد العمق الحضاري لليمن، ويمثل استهدافها جريمة كبرى تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الهوية والحضارة اليمنية.
ودعت كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري المشترك للإنسانية.