هذه العقليات وباسم الجنوب والانتقالي وعيدروس الزبيدي ظلمت الضالع وأسأت لتاريخها
تابعت زيارة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي إلى محافظة الضالع وعقده لقاء مع بعض قياداتها السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية وبعض الشخصيات الاجتماعية فيها كما اصطحب حسب الصور التي شاهدتها في اللقاء الرمضاني مساء أمس الأول السبت عدد من قيادات ووزراء الانتقالي وقيادات عسكرية وأمنية موالين له..
قرأت كلمة المناضل اللواء الزبيدي والتي ألمح فيها إلى وضع المحافظة المزري وشلل عمل المسؤولين فيها..
حسناً .. هو يعرف واقع الضالع وأسباب تدهور حالها ومعاناة مواطنيها .لكنه للأسف تمر الايام والأشهر والسنوات ولم يلتفت إليها أو يصحح الخلل ويجري تغييرات.. يرى أبناء الشعب الجنوبي وايضا شماله أن وجود الزبيدي في قيادة سلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي الجنوبي إضافة إلى منصبه القوي كنائب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مكن أبناء الضالع من الحكم والتسلط والنفوذ والبسط على أراضي العاصمة عدن والجبايات ووالخ وعلى نفس نهج وإنتاج النظام اليمني الرئيس الراحل علي عبدالله صالح..
وانا هنا قد اوكي ذلك. لكن الصحيح وعلى الواقع أن الضالع مظلومة والسواد الاعظم من أبناؤها الشرفاء مطحونين ومقصيين .
شخصياً .. اعرف تفاصيل عن النسيج الاجتماعي الضالعي وعايشت ذلك منذ عقود فقد تغير من يمثل الضالع بقوة بالأمس .الشعار .أو الشاعري . تصلني شكاوي ومظالم بالمئات من أبناء الضالع بما فيها الجرحى وأسر الشهداء الابطال. لاتصدقوا من يروج أن أبناء الضالع حالهم افضل من بقية المحافظات بحكم وجود الزبيدي حاكم فعلي في الجنوب هناك مديريات بكاملها محروم مواطنيها من المعادلة الجديدة بالمقابل تنفرد بعض مناطق بمكاسب هائلة والجميع يعرفها..
اتهمني أحد الشخصيات من مسقط رأس المناضل الزبيدي بالتحامل على الضالع ومع أن هذا الشخص صديق محترم ومعرفتي فيه قبل عقود وقبل يصعد اسم المناضل عيدروس الزبيدي إلى الواجهة ويقرأ ما اكتبه باهتمام وحصافة إلا أنه أخفق في تحليله وتهمته الباطلة.
عموماً . في لقاء بارحة أمس الأول رأيت رجل الضالع المتواضع الصديق العميد عبدالله مهدي سعيد وهو بالمناسبة رئيس انتقالي المحافظة ورئيس عمليات حربها ضد العدو الحوثي. لكن لم أرى صورة القائد العسكري البطل اللواء الركن هادي العولقي قائد محور الضالع قائد اللواء 30 مدرع المشهود بتاريخه البطولي وهذه الشخصيتين اعتز بها وحين ازور الضالع لابد ان التقيها مع أن العميد عبدالله مهدي رئيس الانتقالي وانا مع شعب الجنوب ولست مع الانتقالي ولو بحث الزبيدي قيادات في المحافظات للانتقالي بعقلية عبدالله مهدي لكسب قاعدة كبيرة بما فيهم معارضيه.. والسؤال لماذا احترم رئيس انتقالي الضالع حد الاعتزاز دون غيره بمحافظات الجنوب السبع الأخرى؟
تربطني بمحافظ الضالع الراهن اللواء علي مقبل علاقة طيبة منذ أن كان مسؤول سياسي عسكري وجهت انتقادات لإدارته للمحافظة. وليس لشخصه هو رجل مرن ومتحدث .
سادت في اللقاء الدكتور فضل علي حسين الشاعري ومعروف الدكتور فضل بعلاقاته الاجتماعية الواسعة في سائر المحافظات مشاركا المجتمع في مختلف المناسبات. ينقل صورة طيبة عن أبناء الضالع متآلف مع الكل . لكن أين سلطته التي يخدم بها الآخرين .
والخلاصة انصح الاخ اللواء عيدروس الزبيدي والمقربين منه أن يركز لماذا كل هذه الحملات على الضالع واجاهره باختصار أن من المحسوبين عليه من الضالع عاثوا في الأرض فسادا وطغيانا .أن يسارع في معرفة ذلك حتى لايؤسس مراحل انتقام مستقبلية لمواطني الضالع . لكن نحن لا نعمم كما ذكرت سلفا بل مجموعة من المنتفعين أعمالهم الطمع اساءت لهذه المحافظة والتاريخ يعرف أن رجال الضالع ليس بهذه الصورة من الفساد وحب النهب والمال والثرى السريع مستغلين سلطة ونفوذ الزبيدي وثقته العمياء. وباسم الجنوب وقضيته وجروحه الغائرة صاروا أغنياء بين ليلة وضحاها هذه العقليات ظلمت الضالع . الى هنا وحتى نلتقي سلااااااااااام