يقتلني الحنين ،يكاد يغطس بي الى لجة سحيقة من الهموم، تنداح دوائره داخلي، لتدفنني. كانت الشمس لما تشرق بعد، وكانت الحجرة التي تحتويني، تنز في خلدي بنيران مشتعلة، تأتي على الأخضر واليابس من امنياتي، فارفس الأرض الندية بقدمي، واتلو تعاويذ الياس، علني اظفر بيقين جديد، يكنس تلك المسافة، بين حزني وفرحي.
 اتصلب على المقعد، ابتلع حشرات الصمت، التي تخرج من جحور الخوف، أنزف، اتمايل، اغفو على لوح اللامبالاة، فيسلمني إلى مزيد من النسيان، فأنسى ذاتي، ومن اكون.