نقابيون: إسقاط الرواتب من البند الأول إلى البند الرابع مساعدات تسبب بكارثة معيشية وإنسانية للموظفين
صوت عدن/ خاص:
أعربت مصادر نقابية في العاصمة المؤقتة عدن عن الأسف الشديد لتأخير وزارة المالية صرف رواتب موظفي المؤسسات الحكومية لشهر يناير .. لافتين الى أن ذلك التاخير المفتعل وغير المبرر قد تسبب بتفاقم الحالة المعيشية والإنسانية للموظفين وعائلاتهم وأسرهم وهم بالالاف في ظل غلاء فاحش وارتفاع أسعار كافة المواد والسلع الغذائية بسبب انهيار العملة.
وأكدوا بأن معظم المسؤولين لاسيما في وزارة المالية يمارسون الكذب والخداع ويفتعلون أزمة تأخير المرتبات ويتلذذون بزيادة معاناة الموظفين وهم يعرفون أن الراتب رغم شحته وضعفه هو المصدر الوحيد لكل العاملين وليس لهم أي مصدر اخر لتوفير الحد الأدنى واليسير من متطلبات الحياة اليومية.
واوضحوا بأنه ما لم يعد بند الرواتب إلى الموازنة العامة للدولة ويندرج كما كان معمول به في البند الأول وهو بند سيادي بدلاً من وضعه في بند الهبات والمساعدات سيعاني الموظفون أكثر وسوف تتأخر رواتبهم لاشهر وتلك جريمة تتحملها الحكومة ويجب مقاضاتها على سوء فعلتها التي أضرت بحقوق العاملين ومست بمصدر معيشتهم.
ودعوا النقابات العمالية والمهنية والمنظمات الحقوقية والعاملين والموظفين للتحرك عاجلاً على كافة المستويات القانونية والتظاهرات الاحتجاجية السلمية والى العصيان المدني وتصعيد المواقف حتى تتراجع الحكومة عن قرارها وإعادة الرواتب كحق سيادي للموظف إلى البند الأول في الموازنة العامة وان لا يقبلوا بغير ذلك المطلب بديلاً.