الهدنة ..والبدنة بين مشاورات الرياض وتفاهمات مسقط
♦• مع مطلع شهر رمضان الفضيل كانت الدعوة لحضور مشاورات الرياض تتجهز بعدد كبير من اليمنيين من داخل المحافظات المحررة من قبل التحالف وحلفه وأعوانه وكذا ممن هم من ماكانت تعرف بحدود اليمن
مشاورات للم الصف الشرعية الأخوانية الانتقالية الجنوبية الجنوبية بكل أطيافها ومناهلها ومن عدة محافظات من اليمن •••
في حين كانت طاولة مباحثات تجري بسرية وتكتم وقد طافت عدة عواصم عربية منذ سنوات من عمان الاردن الى بغداد العراق الى مسقط عمان ولم تراوح بشي إلا أن صرخت أخيرا بهدنة الشهرين القادمين على أن تتوقف العمليات العسكرية في اليمن من كل الأطراف وتهدئة الأوضاع وفتح مطار صنعاء إلى الأردن ومصر .. وكذا التعامل بشكل أفضل مع ميناء الحديدة وتسيير حركة المواد التموينية والنفطية لتصحيح أوضاع معيشة المواطنين بعد كل هذه السنوات المجحفة لهم •••
وبين الهدنة التي للأسف يتم خرقها ولو بمستوى ضئيل حينا هنا وحينأ هناك مع ذلك تظل واحدة من أهم ما أتفق عليه المتصارعون حتى الآن ..ولكن في قرأءة هواجس أعادة بناء الثقة المستحيلة تختلط الأوراق وتتبعثر الحروف و تنحرف أطر ملامح إي سلام قادم الى اليمن •••
•✓[ هذا يجعل نقف بين مشاورات رياض مدفوعة ومأجرة سلفا وبما يظن ما بعد مرحلة محاولة التطبيع بين صنعاء والرياض وتجهيز أبواق إعلامية جاهزة ومدفوعة الثمن لخدمة تواجد التحالف السعودي الإماراتي في المحافظات المسيطر عليها و تسيس الخطاب الإعلامي السياسي برؤية موحدة تخدم السعودية والتحالف •••مع الإشتراك والإشتراط في الحفاظ على مخرجات حوار الأمس ومرجعياته الثلاثة ••
و العمل على تأسيس مجلس رئاسي من الأطراف المرتكز عليها العمل السياسي والوطني ولو في صورة شرعنة الوضع في اليمن ...
وتظل القضية الجنوبية والقضية الحوثية ( أنصار الله ) مؤجلتا رغم ما يفرضه الواقع على الأرض بفرض أصولهما واحقية حقوقهما في إدارة السلطة ولو في المناطق الخاضعة لهما في الشمال والجنوب •••
وتظل الهدنة ركيكة المعنى والهدف بين بدنة مشاورات الرياض وتفاهمات مسقط حتى حين ...!!!؟؟؟؟•••