عن باسل الجاوي
باسل هاشم جاوي .. *(ولِيْد زغير من عيال عدن ، اكل الدهر عليه و شرب على مدى ستين عام ، لا محلل و لا ناشط سياسي ، و لا صفة رسمية او وجاهة اجتماعية ، مجرد انسان عدني اكلته و افنت و والده التجارب و المعاناة و المؤامرات ، الى حد التصفية الجسدية ، انسان يحلم بالحق و العدل و الانصاف و المساواة و الحرية كاملة غير منقوصة )*
-
علی مدی الست سنوات الماضية ، و انا اكرر سؤالي لصاحبي الافتراضي و الذي هو ذاتي ، لماذا هذه الحرب الجائرة علی اليمن ؟؟- هل لإستعادة الشرعية الی صنعاء؟- ام لمحاربة المد الشيعي المجوسي الايراني؟- ام لإستعادة دولة الجنوب ؟- او لفدرلة اليمن الجديد ؟لكنه لم و لن يرد علی سؤالي ، لسبب بسيط ، ان الحرب لم تنتهي بعد حتی نحكم عليها بنتائجها !لكننا لو استعرضنا مخرجات ست سنوات من الحرب سنجد الآتي : - لا الشرعية و لا حكومتها تستطيع ان تعود الی العاصمة المؤقته و ...
-
خلال الفترة الطويلة التى امتدت و (ستمتد) لاكثر من الست من السنين من الحرب الدائرة و التي فرضت على اليمن !كان الخطاب السياسي و مبررات الحرب في ايامه و شهوره الاولى ، اعادة الشرعية !!!! و خلال معارك و تحرير (سقوط عدن) بيد من ارادوا لها ان تكون منطلق لإسقاط الانقلابيين على الجمهورية و الدستور و التفاهمات المحلية و الاقليمية ، تحول الخطاب السياسي تحولا جذريا و موضوعيا الى خطاب تعبوي و تصريحات ميدانية ، من ( اعادة شرعية) و ما حوته من مبررات ، الى ...
-
تتباين التصريحات و البيانات هنا و هناك ، حول المعارك الدائرة على مداخل المدينة الفاضلة مأرب ، بينما النتيجة واضحة كالشمس في كبد النهار ! لم يعد هناك فسيح من التأويل او التنظير او التحشيد ، انما مسألة وقت لا غير سنفاجأ بنفس مصير الاحجور في حجة .و هذه ليست القضية التي تؤرق الكثيرين ، اي ليس السقوط بحد ذاته ، انما مألات السقوط الغير محسوب لبعض الاطراف الغير منخرطة في معارك مأرب اصلا ، و التي مازالت تفتقر الى استراتيجية معالجة ما بعد السقوط ! فالسقوط ...
-
هناك نوعين من المتاجرين بالقضية اليمنية و الجنوبية و الانسانية على ساحة الاحداث ( الشرعية و متفرعاتها و الجنوبية و متفرعاتها ) و هناك قضايا جانبية بين الملة و الطائفية و المناطقية و الحزبية !الاولى اصحاب الشرعية !و أي شرعية تلك التي لا تغادر بوابة فنادق الرياض ، تستمد ديمومتها من بقاء الحرب و استمراريتها ، و لاتؤمن بحلول لا تعيدها الى سدة الحكم و السيطرة ، وهذا ما يريده الكفيل المتعهد ، لضمانات قادمة مستقبلية لاستمرارية الهيمنة الاقليمية.و ال ...
- 1
-
- صالح بحرق
- الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024 - 06:42 م
-
- علي منصور مقراط
- الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024 - 12:57 م
-
- محمد عمر بحاح
- الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024 - 10:16 ص
-
- فؤاد قائد علي
- الإثنين, 18 نوفمبر 2024 - 09:25 م
-
- علي منصور مقراط
- الأحد, 17 نوفمبر 2024 - 10:38 م
-
- الصحافي : نصر صالح بن صالح
- الأحد, 17 نوفمبر 2024 - 01:58 م