صوت عدن / خاص : 

نشر الصحفي والناشط السياسي صلاح السقلدي ملخصا مهما للقاء جمع فريق من المعتصمين بدولة رئيس الوزراء سالم بن بريك
وقال وجدناه يشكو بمرارة مغلفة بالتذمر .. فيما يلي نص المنشور: 

 كلما ما يشتكي منه الناس من معاناة في عدن وباقي المحافظات لخصناها للاخ رئيس الوزراء  سالم  بن بريك في اللقاء الذي جمعنا به نحن  الفريق المنتدب من جموع المعتصمين أمام  بوابة اقامته في معاشيق في عدن ، كل الأوضاع  تقريبا تطرقنا لها بكل صراحة ووضوح: 
وضع الكهرباء والماء والصحة والتربية والغلاء وتأخير الرواتب وهزالتها وضرورة تقييمها ومن الفساد المتغول بكل المؤسسات والمحسوبية الإدارية وغيرها من مجالات حياة الناس ، واستمعنا له بحديث مسهب عن الاوضاع وما تتخذه حكومته. 
الغريب أن الرجُل أيضا يشكو بمرارة ، مرارة مغلفة بشيء من التذمر ، يشكو مثله مثلنا من سوء الأوضاع ومن انعدام الموارد وحالة الفوضى (فهمنا منه إن لا موارد متاحة بيده ولا دعم تحالف) قائلا : لا شيء  بيدي انتشل من خلاله هذا الوضع ولكننا نعمل.
كما أقرّ بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثيرا من الموارد ولكنه يبذل وحكومته كل ما يمكن فعله منذ وصوله الى عدن قبل ٣٥ يوما بحسب كلامه وبأنه يتفهم وضع الناس المؤسف وسخطهم على الأوضاع.
 بالختام اكد لنا انه سيفعل ما يقدر عليه قائلا : ولو تريدوا أن أحلف لكم فوق المصحف لحلفت ، هاتوا القرآن ، فنحن من أبناء هذا الشعب.
من جانبنا كفريق منتدب من المعتصمين ومن عامة البسطاء اعتبرنا كلامه - رغم صراحته ووضوحه -  يظل مجرد وعود كسابقاتها من الوعود العرقوبية لا يمكن الركون عليها أو ان تنطلي علينا بسهولة إلى أن تتحقق على أرض الواقع. 
مؤكدين له وللجميع ان التصعيد الشعبي سيستمر حتى يتمكن الناس من انتزاع حقوقهم كاملة والعيش بكرامة وعِزة ومساواة.
 ثورتنا البرتقالية مستمرة ، لا اليأس ثوبنا ولا الأحزان تكسرنا.