صوت عدن:


يواصل حجاج من مختلف أنحاء العالم التوافد على السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام وسط أجواء روحانية وإيمانية.

وخلال أداء “طواف القدوم” لدى وصولهم إلى مكة المكرمة عبر بعض الحجيج عن سعادتهم الغامرة لأنهم سيؤدون أخيرا هذه الفريضة لأول مرة.

ومن هؤلاء المصرية عزيزة إبراهيم التي قالت لتلفزيون رويترز “أنا كان نفسي من زمان آجي هنا علشان (من أجل) أشوف (أرى) الكعبة.. أول مرة أشوفها، وسعيدة جدا جدا جدا جدا إني شوفت الكعبة، وفرحانة ومبسوطة أوي (للغاية) أوي أوي أوي، وطلبتها من ربنا والحمد لله ربنا نولهالي (استجاب لي).. الحمد لله”.

أما السورية منى محمد فكانت إلى جانب سعادتها الكبيرة بالحج متأثرة بالأحداث التي شهدتها بلادها في الآونة الأخيرة من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد وتولي قادة جدد مقاليد الحكم.

وقالت لرويترز “من سوريا، إدلب. إدلب العزة. إحنا البلد اللي حصل على الحرية واتخلص من الطغاة.. البلد اللي قاسى وقدم الشهداء. إحنا بلد السلام والأمان اللي الله عز فيه الإسلام، ودعاؤنا الوحيد ‭‭‭‭‬‬‘‭‭‬‬‬‬اللهم أعز الإسلام والمسلمين‭‭‭‬‬‘‭‭’‬‬‬‬. الحمد لله عاد لنا الأمان والسلام وعقبال إن شاء الله أهل غزة لما بينصروا، ولما الله بينصرهم على الطغاة وبيتحرروا مثل ما الله أكرمنا نحنا بالتحرير واتخلصنا من الطاغية”.

وحذرت وزارة الداخلية السعودية من مخالفة أنظمة وتعليمات الحج بأداء أو محاولة أداء الحج دون تصريح، وذلك ابتداء من اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.

وأوضحت الوزارة، أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال “بحق من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات”.

وكانت السلطات السعودية أعلنت أن إجمالي الحجاج القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية تجاوز 1.3 مليون حاج حتى نهاية يوم الخميس.

وقال اللبناني هشام درويش إنه يتمنى عودة الهدوء إلى لبنان بعد الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية والتي بدأت عقب اندلاع حرب غزة.

وأضاف لرويترز “عم ندعي.. عم ندعي للهدوء والأمن بلبنان، والله يهديها ويرجع الناس على قراها وأراضيها”.

ويستعد الحجاج للوقوف بعرفات، ركن الحج الأعظم، يوم الخميس المقبل.

رويترز