صوت عدن/ متابعات صحفية: 

أكد الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم عزم المنتخب الأحمر على وضع بصمته في بطولة كأس الخليج الـ26 بالكويت .. مشيراً إلى أنهم يدركون صعوبة مجموعتهم التي بها كل من المنتخب السعودي والعراقي والبحريني .. وأشار في حوار لـ«الشرق الأوسط» إلى السعي لتحقيق الفوز الأول على أقل تقدير.
وقال العيسي إن وضع اللاعبين وكرة القدم في اليمن انعكاس لوضع البلد ككل ، فحالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي تؤثر على كل الأنشطة الرياضية ناهيك عن انحسار الإمكانات المادية وتدمير المنشآت ، كما أن تقطع الطرق زاد من معاناة اللاعبين في تنقلاتهم. لكنه أشار إلى تجاوزهم كل عوامل الإحباط من أجل ظهور يسعد كل اليمنيين في البطولة العريقة. 
ولفت الى انه وزملائه في قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم يحرصون على المشاركة الفاعلة في هذا المحفل الخليجي الرياضي العريق بمنافساته المتقدة وحالة الشغف الجماهيري والإعلامي للبطولة العريقة التي ستُكمل في «خليجي 26» بدولة الكويت الشقيقة أكثر من نصف قرن وتستمر في توهجها منذ انطلاقتها في مملكة البحرين الشقيقة عام 1970. 
واضاف : لقد بذلنا جهوداً متميزة لإعداد منتخبنا وفق خطة جهازه الفني والإداري حيث دخل معسكراً محلياً في محافظة تعز مطلع شهر أكتوبر الماضي حتى نهايته وضم المعسكر في البداية 33 لاعباً ، ووصل المدير الفني للمنتخب الجزائري نور الدين ولد علي إلى التوليفة المناسبة ، وانطلق المعسكر الخارجي في دولة قطر الشقيقة مع ضم عدد من المحترفين خصوصاً من العراق والبحرين والسعودية.
واوضح الشيخ العيسي بان مجموعتنا ليست سهلة خصوصاً أننا علمنا أن المنتخبات الثلاثة ستلعب بالصفوف الأولى ، كما أن المجموعة تضم العراق حامل اللقب ومنتخبي السعودية والبحرين والمنتخبات الثلاثة في كامل الجاهزية البدنية والتكتيكية خصوصاً مع مشاركتهم في المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم ذات المنافسات القوية على مستوى القارة الآسيوية وذلك يحفزنا على بذل أقصى جهد للظهور بشكل مقبول وشيء يسعد الجماهير اليمنية العريضة.
واضاف :  نحن نسعى بكل جهد لتحقيق الفوز الأول في «خليجي 26» مسألة المنافسة والتأهل للمرحلة التالية في ظل فوارق المستويات أتوقع أنها صعبة.
وقال لقد تجاوزنا حتى الآن كل عوامل الإحباط والمعوقات ومنها شح رحلات الطيران وتباعد المسافات وتقطع الطرق وشح الدعم الحكومي والأهلي للمنتخبات ، وهذه مناسبة لتقديم الشكر والامتنان لقيادة وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية في محافظة تعز على رعايتهم ودعمهم للمعسكر الداخلي .. في حين المعسكر الخارجي والمباريات الودية وتذاكر الطيران على نفقة الاتحاد وبتكاليف كبيرة قد تصل لأكثر من 400 ألف دولار لكننا مضطرون لها سعياً خلف نتائج مرضية.
واضاف :  لا شك أن وضع اللاعبين وكرة القدم في اليمن انعكاس لوضع البلد ، فحالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي تؤثر على كل الأنشطة الرياضية ناهيك عن انحسار الإمكانات المادية وتدمير المنشآت، كما أن تقطع الطرق زاد من معاناة اللاعبين في تنقلاتهم وكذلك قلت استثمارات الأندية حتى لما قرر الاتحاد إقامة بطولة الدوري الأخيرة اختارت الأندية بنفسها إقامة البطولة عبر تجمعين نظراً لعدم توفر المخصصات لها.
وجدد التأكيد بأن المنافسة ليست سهلة، ومجموعتنا هي الأقوى ، ونحن نسعى أولاً لإسعاد جماهيرنا الوفية بتحقيق الفوز الأول وخلال المرحلة المقبلة والبطولات القادمة، والمسألة متعلقة بتوجه الدولة والحكومة في اليمن وتغيير النهج للاهتمام بكرة القدم وكذلك رجال الأعمال عليهم مسؤولية أخلاقية ووطنية لدعم وتشجيع منتخبات الوطن والاستثمار في الرياضة وكرة القدم من أهم أسباب استقرار الشعوب.