صوت عدن/ عدن / خاص : 

أبدى حزب العدالة والديمقراطية إستغرابه وإستنكاره لما يحدث في المشهد السياسي بالوطن فبينما تزداد الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والأمنية والإجتماعية سوءا نجد الأطراف السياسية تتجه لتشكيل تكتل سياسي جديد لا طائل منه.
وقال رئيس حزب العدالة والديمقراطية الأستاذ محمد عمر زين السقاف في تصريح صحفي إن الإعلان عن تكتل سياسي جديد من قبل تلك الأطراف السياسية التي قد أختبر الوطن والمجتمع فشلها منذ أكثر من عقد ما هو إلا حالة من العبث السياسي.
وتساءل : ما الذي سيضيفه هذا التكتل في هذا الوضع العام المتردي وما الجديد فيه ؟ فبدلا من أن تتجه الجهود نحو إنقاذ الإقتصاد وإيقاف تدهور العملة الوطنية والوقوف ضد الفساد والفاسدين ومحاسبتهم  نجد تلك الأطراف تعمل على تلبية إرادات ورغبات خارجية ، منوها أن ما يحدث وما نعيشه اليوم هو نتيجة لعدم إحترام المؤسسات والإنقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي وتشكيل مجلس رئاسي خارج إطار الشرعية الوطنية.
وأضاف السقاف : إن الأولوية واللحظة الراهنة تستدعي تغليب مصلحة الوطن والشروع فوراً في مهمة إنقاذ إقتصادي عاجلة وتصحيح الإختلالات الفاضحة في عمل الدولة والحكومة والمؤسسات المعنية بمتطلبات معيشة الناس وإقالة ومحاسبة الفاسدين الذين أغلبيتهم ينتمون لتلك الأطراف السياسية.
وعبر عن أسفه لهذا السلوك فاقد الشعور بالوطنية .. مشددا أنه كان على دولتي التحالف المقتدرة و"الرباعية الدولية" أن تسهم في معالجة القضايا الملحة في البلاد بإعتبارها مسؤولة سياسيا وأخلاقيا عما آلت إليه أوضاع البلاد بسبب الحرب وتداعياتها.

5 نوفمبر 2024