اللجان المجتمعية في المديريات .. (لطش وملطاشة) ظاهرة جديدة في عدن
صوت عدن / خاص :
قال الصحفي محمد عبدالواسع أن وجود اللجان المجتمعية في مديريات عدن تأتي اليوم أما لغرض الإسترزاق وأخذ الفرص عند البحث لمعاملات شخصية وحكومية وأمنية عند الإستنجاد بهم للتأكيد لجهة معينة.
وأضاف في منشور له اليوم كنا في عدن نتعايش على المحبة نعرف بعضنا بعضا ونعرف رؤساء اللجان ويعرفونا تماما حين تم تأسيس اللجان من أبناء الأحياء وسميت حينها بلجان الدفاع الشعبية .. فيما يلي نص المنشور:
أن تؤسس لجان مجتمعية في مديريات محافظة عدن تقوم بمهام تعريف المواطنين وحل لقضاياهم السهلة أو المتشعبة والعويصة أمر واجب ولا مفر منه لكن أن تستجلب وتعين لجان من أفراد غير معروفين ولا تعرف حتي الساكنين في أحيائها مهمتها فقط تعذيب الأهالي وطلوع الضغط لهم وأبنائهم فهذا نستنكره نحنُ كمواطنين مدنيين نعيش في نفس تلك الأحياء منذ حقبة بداية الإستقلال بعد العام 67م وحتى يومنا هذا.
كنا في عدن نتعايش على المحبة نعرف بعضنا بعضا ونعرف رؤساء اللجان ويعرفونا تماما حين تم تأسيس اللجان من أبناء الأحياء وسميت حينها بلجان الدفاع الشعبية ، تتوزع كفروع في أحياء ومناطق المديريات وتختار أعضائها ورؤسائها من خيرة الشخصيات الإجتماعية المعروفة بموافقة الأهالي وسكان المدينة وأبناء الأحياء نساءً ورجالاً تتميز بالذكاء والإحترام والتقدير وبمواصفات عالبة من العلم وحل للمشاكل لتكون هي حلقة الوصل الأولى بين الحكومة والمجتمع ، أما اليوم فهوشلية إختيار رؤساء اللجان في مديريات عدن أصبحت مزاجية "قهرية" لا تحددها مواصفات أو شروط أو إختيار لأعضائها قليلي التعلم والفطنة والصبر وكثرة المزاجية والعنترية مهمة تأسيسها وإختيار رئيس وأعضاء اللجان ليس لتسيير الأمور وحل المشاكل بل لتعقيدها وإيجادها أو لنصب وتمكين المشاكل مثل ماهو حاصل في بعض المديريات بعدن.
وجود هذه اللجان تأتي اليوم أما لغرض الإسترزاق وأخذ الفرص عند البحث لمعاملات شخصية وحكومية وأمنية عند الإستنجاد بهم للتأكيد لجهة معينة( ما) أو وضع الختم عل أوراق معاملات إستخراج بطائق الهوية للمستجدين لأول مرة او للسفر والوفاة وعند ولادة الأطفال داخل المنازل وأخرى .. حيث يدور المواطن السبع دورات ويدوخ للحصول على المسؤول المكلف تسهيل الإجراء لا تعقيده - وبالطبع أخذ إعتبارات الأمانة - عند إعطاء الشهادة ووضع الختم لإنجاز الأمر وتتسهل أمور تأخرت بفعل الروتين والتعقيد والبحث عن أشياء حسب المزاج والمعرفة الشخصية التوصية وكمان لا ننسى وقت مسؤول اللجان (الشمسية والقمرية) تختلف بإختلاف وضعه في نوعية الشاي الذي شربه أكان أحمراً أو بلبن.
ان يعامل مواطن بحكم مسكنه في عدن أو من محافظات شمالية أو جنوبية قمة في السخافة من قبل رئيس أو أعضاء اللجان أو طلب لمعرفين يشهدون لهذا المواطن إذا أراد تجديد هويته الشخصية أو مستجد لأول مرة طلب الحصول علي البطاقة الذكية علما بأن ذلكم الشخص طالب التأكيد يحمل بحوزته كافة الوثائق الثبوتية لكن يصطدم بقوانين رئيس اللجان عند البحث عليه عصر كل يوم في أحد خازوق من خوازيق محلات الخياطة القريب من مسكنه أو عشاءاً في معارض بيع الملابس والأحذية تجده جالسا أمام بواباتها لإستقبال الطلبات التي يبدأ بتعقيدها دون سبب!
الامر في غاية الإستهتار لدى المواطنين الراغبين بحل معاملاتهم وطلباتهم من قبل اللجان المجتمعية في بعض مديريات عدن ما يؤدي إلى لجؤهم إلى معاملات سهلة سميت مؤخرا "بـملطاشة اللطش" بعد تيقنهم من صعوبة إستخراج ختومات اللجان المجتمعية في الأحياء لصعوبة الإجراءات التي يتم تعقيدها من قبل تلك اللجان والإتجاه إلى طرق سهلة لإنجازها دون أي تعقيدات لدى المتنفذين أو السماسرة.