قيادي في الإنتقالي يوضح الدوافع وراء دعم الإنتقالي لمليونية الهوية الجنوبية في حضرموت
صوت عدن/ وكالات :
صرح منصور صالح القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي بأن مليونية الهوية الجنوبية التي شهدتها مدينة سيئون احتفاء بالذكرى 61 لثورة الرابع عشر من أكتوبر إنما جاءت "للتأكيد على استمرارية هذه الثورة التحررية.
وأضاف في حديثه لـوكالة سبوتنيك اليوم أن تلك المليونية حملت أيضا رسالة واضحة لكل المشاريع التي تستهدف سلخ حضرموت عن أصلها وجذرها الجنوبي وأنها ستظل جنوبية الهوى والهوية الأمر الذي يعني أن المليونية جاءت لتأكيد المؤكد وهو أن حضرموت متمسكة بامتدادها الجنوبي وأنها عصية على كل محاولات سلخها أو تزوير إرادة أبنائها.
وقال صالح: إن هذه المليونية استثنائية كونها تتزامن مع مؤامرات عديدة تستهدف النسيج الحضرمي الجنوبي ومحاولات جرها إلى مربع صراعات وتمزيق.
ونوه صالح إلى أن الزخم الكبير الذي شهدته مليونية سيئون أكد تمسك حضرموت واديا وساحلاً بالهوية الوطنية الجنوبية الجامعة والتفاف أبنائها خلف مشروع الاستقلال الجنوبي المنشود وهو ما مثل ضربة موجعة للمشاريع المعادية للجنوب وتطلعات شعبه في استعادة وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة.
وأشار القيادي الجنوبي إلى أن المجلس الانتقالي داعم لهذه الفعالية انطلاقاً من حرصه الكبير على أن تظل حضرموت هي سنام المشروع الجنوبي وقائدة نضاله التحرري مع تمسكه بوحدة حضرموت وحق أهلها في إدارة شؤونهم وتنمية محافظتهم باعتبار ذلك مصدر قوة للجنوب ككل ، فلا جنوب بدون حضرموت ولا حضرموت بدون الجنوب.