السيسي : التطورات بالمنطقة تتطلب الحذر والتأني والدراسة المعمقة قبل إتخاذ أي القرار
صوت عدن/ متابعات:
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى "مفترق طرق تاريخي يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار.
وخلال لقاء عقده اليوم الإثنين مع عدد من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية في إطار الاستعداد لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، شدد الرئيس المصري على أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله".
وأوضح السيسي أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل مؤكدا أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن".
وأضاف السيسي أن "دول المنطقة لها مصالحها التي يجب ألا تتعارض مع بعضها .. منوها في هذا السياق بأهمية إجراء حوار استراتيجي بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها".
وأكد أن بلاده "تعمل على مسار إصلاحي على مدار العشر السنوات الماضية، من أجل إعداد أجيال قادرة على حمل المسؤولية في القطاعات كافة".
وأشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنبا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
ونوه الرئيس المصري إلى أهمية التوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لبناء كوادر مصرية متميزة في هذه المجالات الحيوية، بالإضافة إلى فتح ميادين عمل جديدة وغير تقليدية وأكثر ربحية للشباب المصري.