صوت عدن / إعلام الوزارة:

تحتفل بلادنا ممثلة بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية مع سائر الأمة العربية بيوم الزراعة العربي 27 سبتمبر الذي اقرته المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحت شعار (نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام) الذي تستمر فعالياته لمدة 3 أيام على مستوى الوطن العربي بالتشبيك مع بلادنا في تنفيد برنامجة العام.
ووجه وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري بهذه المناسبة خطاب هنأ فيه منتسبي القطاع الزراعي عامة الذين يواجهون تحديات كبيرة ماثلة أمام واقع رفع كفاءات الأنتاج الزراعي والنباتي والحيواني نحو بلوغ التكامل المنشود لتحقيق الأمن الغدائي والنهوض بالمستويات المعيشية للعاملين في قطاعي الزراعة والصيد السمكي لافتا الى ان الزراعة مازالت تشكل رافد حيويا في وطننا كما تعد من اهم اقتصاديات العالم في وقتنا الراهن مشيرا الى دور المنظمة العربية للتنمية الزراعية في تنسيق الجهود على المستوى القومي على طريق التكامل للوفاء باحتياجات الدول العربية من السلع الزراعية بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات في النفاد الى الأسواق العالمية.
وأوضح الوزير السقطري في خطابه أن الاهتمام والاحتفال بيوم الزراعة يعتبر تتويجا وتقليدا يقام في بلادنا التي تتمتع بمناطق واسعة تشكل مانسبته 75% يمتهن سكانها الزراعة والاصطياد السمكي على حد سواء، مضيفا ان (60%) يشكلون سكان المناطق الريفية يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية كما تشكل المرأة شريحة واسعة عاملة في انشطة الى جانب أخيها الرجل الصياد تعود بالنفع على المجتمعات المحلية نحو تدعم ديمومة المصادر واستدامتها من خلال أنتهاج الوزارة منظمومة تكاملية تجمع بين الموارد الطبيعية والمالية لتصب في أقتصاد قوي ومتعافي. 
وأكد وزير الزراعة ان بلادنا تعد مصدر هام من مصادر المحاصيل النقدية وبالذات في غذاء العسل ومحصولي البن والقطن والمحاصيل النقدية التي تشكل اهمية كبرى انتاجيا وتعتبر رافدا اقتصاديا كبيرا يعود بالنفع على الناتج القومي مبينا ما تتميز به بلادنا من تنوع في مزايا منتجات الاحياء المائية والثروة السمكية الفريدة من حيث القيمة الغدائية المرتفعة بفعل وجود البحار الشهيرة التي توصف بالتجدد لمراعيها خاصة في منطقة البحر العربي اضافة الى الخلجان والجزر والممالح والمناطق المتميزة التي يمكن ان تستغل للأستزراع السمكي وتربيته.
ويرى الوزير السقطري في سياق خطابه أنه أذا أعترفنا كمجتمع وسلطة في أن تكون هناك ضرورة لمنظمومة الدولة ووجوب معالجة الخلل لتقييم سلبياتها المختلفه في البلاد خاصة والعالم اجمع سوى كان فيما يتعلق باستمرار الحروب والصراعات وما حولها من انظمه وحكم وخلافات بينيه واخرى سياسية عالمية وما تعانيه المنطقة من تداعيات بالاضافة الى ماتشكله التهديدات المناخية والاعاصير والظروف المحيطه بالطبيعة التي القت بضلالها على قطاع ثروات هامة دون أية حلول استراتيجية .. أكد الوزير، حتمية مواجهة المزيد من الكوارث التي يمكن لها أن تتسبب في دمارا هائلا يعطل القدرات الذاتية للمجتمعات في مختلف بقاع الأرض.
واستدرك وزير الزراعة السقطري في خطابه قائلا .. لهذا نريد خلق ثقافة مختلفة في المجتمع لاحداث التغيير المطلوب والعمل على الاتجاه في حل قضايا الاستصلاع الزراعي وفي صيد الأسماك، ومراعي الثروة الحيوانيه، لأيجاد نهضة مستدامة الديمومة لثروات طبيعية لاتنضب حباها الخلق لعباده يجب ان يصونوها من العبت.
وعبر اللواء السقطري في ختام خطابة عن تطلعه نحو مستقبل افضل تجاه الحفاط على مصادر الغذاء العالمي وضروة اعطائه الاهمية المرجوة من قبل الحكام والحكومات والمختصين في سائر الدول لأغناء العالم بخيراته لمجابهة متغيرات العالم الذي يعتمد على اقتصادياته كمصدر ثابت ومتجدد خلافا لمادة النفط المقدر لها يوما ما بالنبوض والعمل على تحقيق التكامل الزراعي العربي.