وزارة الإعلام ونقابة الصحافيين تنعيان القامة الصحفية الأدبية والنقابية حسن عبدالوارث
صوت عدن | سبأ، نقابة الصحفيين اليمنيين:
نعت وزارة الاعلام، إلى جميع منتسبيها، وكافة الصحفيين والإعلاميين، القامة الصحفي والأدبية حسن عبدالوارث، الذي وافاه الأجل مساء الأربعاء 25 سبتمبر، إثر عارض صحي مفاجئ، بعد حياة حافلة بالعطاء والانجاز.
واعتبر بيان النعي، رحيل الزميل حسن عبدالوارث، فقدان كبير لأحد أبرز رجال الصحافة والأدب في اليمن، فقد تخرج على يد الفقيد العديد من الصحفيين، الملتزمين بقيم المهنة.
ونوه البيان، بمناقب الفقيد الذي كانت عطاءاته الزاخرة واضحة من خلال مسيرته الصحفية، وكانت أكثر وضوحاً من خلال المناصب التي تقلدها، وأبرزها رئاسة تحرير صحيفة الوحدة الرسمية، إضافة إلى بروزه في كتابة مقالات الرأي والتحليل في العديد من الصحف، ومؤلفاته في ذات المجال التي تشكل خبرة متراكمة لرواد الصحافة والاعلام..مشيدا ببراعته في مجال الأدب والثقافة، من خلال كتابة الشعر والنصوص الأدبية المختلفة، وترك بصمات في هذا المجال، عكست غزارة ثقافته.
وعبر بيان النعي عن الفاجعة والخسارة الكبيرة لرحيل هذه الشخصية الإعلامية والأدبية والثقافية..متقدماً بخالص العزاء والمواساة لأسرته وأهله، وكل رفاقه ومحبيه، والوسط الصحفي والأدبي ..داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
🔸 نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي المخضرم والنقابي حسن عبدالوارث
كما نعت نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي المخضرم والنقابي حسن عبد الوارث الوكيل الثاني الأسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين ورئيس تحرير صحيفة الوحدة السابق الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الأربعاء الموافق ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ عن عمر ناهز ٦١ عاما.
وبهذا الرحيل الموجع فقد الوسط الصحفي اليمني أحد أبرز الصحفيين والكتاب والشعراء المتميزين الذي اثرى المسيرة الصحافية والثقافية في اليمن بإسهاماته الصحفية الملموسة وكتاباته المؤثرة ومؤلفاته الشعرية المميزة.
وعرف الفقيد بحبه وشغفه المهني والثقافي، وتميز بعلاقات مهنية جيدة وبنبل أخلاقه وتعامله مع كل من عمل معه أو تحت إشرافه، كما عرف بتشجيع الصحفيين الشباب ودعمهم.
والفقيد من مواليد عدن عام ١٩٦٢م ودرس فيها الابتدائية والثانوية والجامعة في تخصص فلسفة وعلم الاجتماع.
وبدأت علاقته بالصحافة منذ وقت مبكر حيث أنشأ صحيفة مدرسية كان يحررها وهو طالب في الإعدادية كما بدأ بمراسلة صحيفة ١٤ أكتوبر في نهاية دراسته الإعدادية.
وبعد تخرجه من الجامعة توظف بشكل رسمي في صحيفة ١٤ أكتوبر بعدن، ثم انتقل للعمل كمدير تحرير لصحيفة الثوري الحزبية واستمر حتى منتصف التسعينيات، كما حصل الفقيد على دبلوم المعهد الدولي للصحافة من صوفيا ـ بلغاريا 1989.
وللفقيد تجربة نقابية مثابرة منذ مشاركته في المؤتمر التوحيدي الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين في يونيو ١٩٩٠م وانتخب حينها في المجلس المركزي للنقابة، وفي العام ١٩٩٥ اختير في لجنة الاشراف على تأسيس فرع النقابة بصنعاء.
كما اختير في المؤتمر العام الثاني للنقابة في مارس ١٩٩٩ في لجنة إعادة صياغة التقرير العام وقرارات وتوصيات المجلس المركزي، وأنتخب حينها عضوا في مجلس النقابة وشغل منصب الوكيل الثاني لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وفي فبراير من العام ٢٠٠٤ في المؤتمر العام الثالث للنقابة أنتخب عضوا في مجلس النقابة، واختير رئيسا للجنة الثقافة والإعلام.
وكتب الفقيد في عدد من الصحف اليمنية، وله مؤلفات عديدة منها: (ما خفي من التفاصيل ديوان شعر صدر عن الهيئة العامة للكتاب، الديوان الساخر مخطوط ، الإعلام في عالم متغيّر ، دراسة في فلسفة الإعلام المعاصر ، عصفور الندى، وحدث ذات قبلة) ودواوين لم تطبع بعد.
وبهذا الرحيل الحزين تتقدم نقابة الصحفيين اليمنيين بصادق العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وكافة أفراد أسرته والوسط الصحفي وكل محبيه، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.