صوت عدن/ خاص : 

قال الاستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ان تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان تضمن رصد عدد من الانتهاكات منذ عام 2016 وهذا شيء جميل.
 وتساءل في منشور له كم عدد من تم إحالتهم  للقضاء والمحاكم للنظر فيما قاموا به من انتهاكات ؟ وما هي النتائج الفعلية لمواجهة هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها؟ .. فيما يلي نص المنشور: 

اطلعت على خبر يتعلق بتقرير عن نشاط اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والذي تضمن عددا من قضايا الانتهاكات التي تم رصدها منذ عام ٢٠١٦.
شيء جميل ما تم في مجال رصد الانتهاكات والتي تولاها راصدون .. ولهم التحايا والتقدير 
.ولكن 
ماهي نتائج هذه التحقيقات .. وكم عدد من تم إحالتهم  للقضاء والمحاكم للنظر فيما قاموا به من انتهاكات مست حقوق المواطنين والأسر والأطفال والمصالح العامة؟.
لا يكفي أن يتم الرصد وتحديد عددها ..الأهم هو تحديد طبيعة الانتهاكات ومواقعها وماذا عملت اللجنة لمعالجتها ومحاسبة مرتكبيها .. بالمختصر المفيد مطلوب تحديد ما هي النتائج الفعلية لمواجهة هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها .. أما تحديد نتائج الرصد وتأكيد وجود انتهاكات لحقوق الإنسان فالمواطنون يعيشونها ويتجرعون نتائجها في كل ما يتعلق بحياتهم الإنسانية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكنهم يبحثون عن معالجتها.

مع تحياتي لرئيس وأعضاء لجنة التحقيق الوطنية والراصدون

محمد قاسم نعمان
رئيس مركز اليمن 
لدراسات حقوق الإنسان
١٥ سبتمبر ٢٠٢٤