مقراط : الجنوب لا يتسع للجميع واتحدى من يبرهن غير ذلك بالوقائع والدلائل
صوت عدن / خاص :
سخر صحافي جنوبي بارز من الشعارات والعناوين التي بات يرفعها بعض النشطاء مدعين أن جنوب اليمن يتسع لجميع أبنائه بكل توجهاتهم السياسية وقناعاتهم في ممارسة حقوقهم الدستورية.
وكذب الصحافي الكبير علي منصور مقراط هذا الشعار جملة وتفصيلاً..
وتحدى من يبرهن له على الواقع في عدن أن هناك عشرة في المئة من التوازن والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية ولايبحث عن ٥٠ او ٣٠في المئة من ذلك الأمر
مبيناً منذ حرب اغسطس ٢٠١٩م اختل التوازن وأصبح أبناء اهم محافظة تاريخية وهي أبين ضيوف غير مرحب بهم في عدن وايضا شبوة وحضرموت والمهرة وغيرها وبصعوبة يسمح للقادة العسكريين الدخول من نقطة العلم حتى محافظ مدينة عدن لملس لولا استسلامه لإملاآتهم لن يصمد ومثله ابوبكر حسين الذي يظهر الولاء بغير قناعاته من جل تسيير أموره لكنه مكشوف فيما محافظ لحج الصلب هو الحسنة الوحيدة لم يجامل على حساب لحج
وبرهن مقراط بالقول : أرى اخواني من المثلث وهم ينخطون فوق خلق الله وانا منهم إليهم لكني لست مقتنع بتهورهم وظلمهم وصلفهم حتى يعترفون باخطاؤهم بحاجة لمن يصارحهم ويتصدى لهم وأن دفع الثمن مقابل أن يعترفون أنهم يمضون آلى الهاوية والسقوط النهائي هذه المرة وبغير رجعة وان دانت لهم الأيام واعتقدوا بقائهم فالزمن غدار
واختتم مقراط قائلا : طوال ثمان سنوات هرمنا من النصح لكن مغني جنب اصنج هم مستعدين لاستخدام القوة والشتم والتخوين ننصحهم بلغة العقل .أن الجنوب للجميع. ويتهمونا بننشر سموم الفتنة مع إدراكه أننا صادقين واحرار لانستلم بالعملة الأجنبية بل بصعوبة نحصل على رواتبنا . الخلاصة ان المشهد الراهن يذكرني بأيام الزعيم الراحل عفاش قبل سقوطه كان يحشد الملايين لكن من كثر رجامته اسقطوه . الانتقالي اليوم يشبع الشعب بالوهم وهو ينكل فيهم ويستخدم القوة والسلاح والقمع وبهذه السياسة دمروا ماتبقى من خدمات وحياة وتماسك نسيج اجتماعي .وسيذكرني قومي ! وفي الليلة الظلما يفتقد البدر