صوت عدن/ محمد عبد الواسع:


اشتد الحر في اجواء العاصمة عدن وزاد الطلب على ساعات تشغيل التيار من قبل الأهالي في هذا الشهر سبتمبر، موسم الخريف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة و الرطوبة لترفع بها ضغط المواطن ويندب على حسرته وحظه من تدني وتحسن في ساعات تشغيل التيار الكهربائي وانخفاض الانطفاءات التي عادت من جديد رغم توافر وقود المحطات المشغل والـ 120 ميجا وات التي تحصل عليها منظومة الكهرباء صباحا وظهرا وعصرا من خلال توليد محطة الطاقة الشمسية في منطقة الحسوة الكفيلة بتحسن استمرارية التشغيل إلى أبعد الحدود والتقليل من انخفاض الانطفاءات .

الأمر اليوم انعكس ان تصبح منظومة الكهرباء حالها حال عدم التحسن مهما وفرت الحكومة وقود الديزل الذي كما يقال انه يكفي لشهرين لكن بوادر التحسن لم يطراء على ديمومة التشغيل المنخفض مازال لساعتين مع انطفاء أربع ساعات يصاحب عملية الطفي لصي عند بدء وقت البرمجة في التشغيل في اوقات المساء اجهاز على أجهزة المواطنيين في ارتفاع نسبة الأعطال وخرابها بسبب هذا الاستهتار الذي يقوم به تحكم الكهرباء أو مهندسي الاعطاب في قسم الطوارئ في اصلاح الأعطال وقت قدوم التيار للأحياء والمحلات التجارية . 

لابد من مؤسسة الكهرباء وضع آلية تشرح فيها اسباب تدني الخدمة في وضع كهذا وتعريف المستهلك عن إشكالية عدم زيادة ساعات تشغيل التيار فقط لساعتين واستمرارية برمجة الانطفاءات ل4 ساعات دون ذكر أي تحسن حال توفر الوقود الكافي أو أنه يصبح حال الحليم يبرمج بنفس القدرة السابقة حتى وإن صبت السماء وقودا لتشغيل المحطات .