خالد هرم رئيس الجمعيات والمؤسسات الخيرية .. نسعى لدعم الفئات الفقيرة بالشراكة مع الداعمين بالمحافظات المحررة
صوت عدن / نبيل غالب :
يسعى اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية التنموية، بالعاصمة عدن، من خلال نشاطاته المكثفة التي تمثل ركيزة عمله الخيري منذ التأسيس 2022م، الى دعم الفئات الضعيفة في المجتمع، للاسهام في التنمية المستدامة والاستجابة الإنسانية من خلال تنفيذ برامج ومشاريع ذات قيمة عالية، مع التركيز على مساعدة الفقراء والمحتاجين، ينفذها كادر مؤهل ومتميز وقيم، يسود عمله الشفافية والمساءلة ومبادئ الحكم الرشيد، وبشراكة فاعلة مع كل الجهات ذات العلاقة.
افاد بذلك، رئيس الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية التنموية، الأستاذ/ خالد هرم، مضيفا أن الاتحاد قد انتقل بمفهوم العمل الخيري إلى آفاق أوسع وأشمل، وحدد رؤية أهدافه بعيدة المدى، نحو العمل وفق معايير الرضا لدى المستفيدين، وبجهود كبيرة ضمن حدود الموارد المتاحة للاتحاد، من خلال تبني سياسات تحفيزية لدفع التغيير وتعزيز الاتصال مع المستفيدين والداعمين على حد سواء، في إطار شراكات استراتيجية مع القطاعين الحكومي والخاص، معززا ذلك بمبدأ المسؤولية الاجتماعية التي ينتهجها الاتحاد كأهم العوامل لإنجاز أهدافه للوصول بنشطاته إلى تحقيق رؤيته المستقبلية، نحو تأسيس مفهوم جديد للعمل الخيري، ضمن اطار مناطق المحافظات المحررة، التابعة للحکومة الشرعیة المعترف بها دولیاً.
معرفا الاتحاد انه منظمة مجتمع مدني غير حكومية، رائدة ومستقلة ومحايدة، تعمل على تحقيق التنمية العادلة والمستدامة للاستجابة الإنسانية، وبناء القدرات للجمعيات والمؤسسات الأهلية الخيرية التنموية، بالاضافة الى المشاركة في التدخلات الأخرى ذات الصلة من أجل حياة ورفاهية أفضل للمجتمعات والأفراد اليمنيين، على طريق تمكين افضل للجمعيات المحلية، حتى تتمكن من الظهور بشكل لافت في دعم الفئات الضعيفة في المجتمع من خلال الاعضاء والجمعيات المحلية المنضوية تحت عضويته.
واستعرض الجهود المتعاظمة المساهمة في بناء قدرات الجمعيات المحلية، وبرامج تدريبها في بناء قدرات الموظفين نحو تحسين البناء المؤسسي لتلك الجمعيات، لتكون قادرة على استغلال التمويلات التي يتم منحها بصورة تسهم في رقي المجتمعات المحلية ، باتجاه رفع كفاءة وفاعلية الاعضاء المنفذين للتدخلات الانسانية الممنوحة للاتحاد، على ضوء استراتيجية الاتحاد، واستخداماته لأدوات جديدة وتطوير الموجود منها، مشيرا الى جهود الجهات الفاعلة الأخرى، والالتزام بمد يد العون نحو نماذج شراكة مثمرة، تعزز التأثير على الواقع الحقيقي بالالتزام بالمبادئ الانسانية الرئيسية.