صوت عدن / خاص : 

دشنت شركة النفط فرع عدن اليوم الأربعاء مشروعها التقني الهام في "المزامنة الشبكية للحوسبة" والذي نفذه كوادر قسم الشبكات والمنظومات الأمنية ضمن إطار إدارة تقنية المعلومات.
و يهدف هذا المشروع إلى رفع كفاءة الشبكات وتأمين الاتصال بين المكتب الرئيسي للشركة ومنشآتها الحيوية (كالتكس ، حجيف ، البريقة) وغيرها من المنشآت والمواقع الهامة التابعة للشركة.
و أكد الدكتور صالح الجريري مدير عام شركة النفط فرع عدن على أهمية هذا المشروع في تعزيز كفاءة عمليات الشركة وتأمين بياناتها الحساسة مشيراً إلى أنه يمثل خطوة مهمة نحو التحول الرقمي للشركة.
و أعرب الجريري عن سعادته بهذا الإنجاز  لكونه سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال تقنية المعلومات بالشركة وسيفتح آفاقاً جديدة لتحسين الخدمات المقدمة للعملاء.
وأشاد مدير عام الشركة بجهود قسم الشبكات والمنظومات الأمنية وجميع الفرق العاملة على هذا المشروع في إدارا تقنية المعلومات مؤكداً بأن هذا الإنجاز هو ثمرة للتعاون والجهود المشتركة بين مختلف الإدارات بالشركة.
واختتم د. الجريري بالشكر الجزيل لكل الجهود المبذولة قائلا : "أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الشركة الطموحة لتصبح شركة رائدة في مجال تسويق الوقود ومشتقاته معتمدةً على أحدث التقنيات والحلول الذكية."
كما تحدث المهندس سامح محمد الجعيملاني نائب مدير إدارة تقنية المعلومات لشئون الشبكات قائلا : "نحن فخورون بإطلاق هذا المشروع الذي يمثل قفزة نوعية في مجال تقنية المعلومات في شركتنا  وسيساهم في تعزيز كفاءة عملياتنا وتأمين بياناتنا مما يدعم تحقيق أهدافنا الاستراتيجية وتنفيذاً للتوجيهات وتحقيقاً للرؤية المستقبلية التي رسمها الأخ المدير العام للشركة الدكتور صالح الجريري في التحول الرقمي لكافة تعاملات الشركة ."
وعن الميزات الهامة للمشروع أوضحت الأخت المهندسىة هاله الشهاري مدير ادارة تقنية المعلومات بأن الميزات التي سيقدمها لنا المشروع من خلال هذا التدشين تكمن في :
١-  المزامنة الفورية لقواعد البيانات والربط الشبكي مما يعزز أمن ومرونة الشبكة.
٢- التحكم المركزي بالشبكة مما يسهل عمليات الإدارة والصيانة.
٣- حماية الشبكة من التهديدات الخارجية وتعزيز أمن البيانات الحساسة.
٤- القدرة على  توسيع الشبكة بسهولة لتلبية احتياجات الأعمال المتزايدة.
٥- المراقبة الشاملة للشبكة  ودقة الأداء.
٦- ضمان التزام الشركة بالمعايير واللوائح الأمنية.
٧- سهولة وصول المستخدمين إلى الموارد الشبكية.