متحدث القوات المسلحة الجنوبية ينفي حقيقة الخلافات بين قوات العمالقة والإنتقالي
صوت عدن/ خاص :
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب أنه لا صحة للشائعات التي يتم بثها من جانب الأذرع الإعلامية المعادية حول الخلافات داخل مؤسستنا العسكرية والأمنية وتشكيلاتها وصنوفها وتخصصاتها وفي طليعتها قوات العمالقة الجنوبية والحزام الأمني.
وقال في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم إن "ما يتم تداوله من شائعات مغرضة من جانب الحوثيين (أنصار الله) والإخوان بعد عملية اللواء الثالث في أبين حول الصراع الخفي بين ألوية العمالقة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي غير صحيح ويأتي في إطار محاولات الفتنة وشق الصف والذي لا يمكن قبوله".
وتابع النقيب: "لا يمكن أن تكون هناك إدانة من جانب الداخلية اليمنية لقوة في وزن ألوية العمالقة تكافح الإرهاب منذ سنوات من شرق البلاد إلى غربها وهناك تنسيق عام بين كل مكونات القوات المسلحة الجنوبية سواء على المستوى المركزي أو المحلي هذا التنسيق خلف الانتصارات التي تحققت على الأرض من حضرموت وحتى باب المندب تلك الانتصارات هى تأكيد على وحدة القيادة والسيطرة وأن قيادة قواتنا المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها سواء الحزام الأمني أو قوات العمالقة الجنوبية أو النخبة الحضرمية أو قوات دفاع شبوة كل هذا يؤكد أننا أمام مؤسسة عسكرية نظامية حديثة ومعاصرة".
وحول استهداف القوات المسلحة الجنوبية بشكل خاص دون غيرها من جانب التنظيمات الإرهابية منذ نشأتها الأولى، يقول النقيب: "منذ أن استكملنا تحرير العاصمة عدن وتطهيرها من المليشيات الحوثية في العام 2015 وجدنا أنفسنا أمام معركة ربما لم نألفها من قبل في مواجهة التنظيمات الإرهابية في مختلف مدن الجنوب، حيث كانت مدينة المكلا وقتها تحت سيطرة تلك التنظيمات، رغم ذلك خضنا تلك المعركة وتمكنا من القيام بالعديد من العمليات العسكرية وقدمنا الآلاف من الشهداء والجرحى، تلك المعركة لا تزال مستمرة ولا هوادة فيها، الجنوب لم يكن يوما أداة إرهاب إلا عندما تم استخدام الإرهاب كأداة احتلال عام 1994".
وأشار متحدث القوات الجنوبية، إلى أن دول التحالف العربي هي من وقفت بجوارهم طوال تلك السنوات في معركة الحرب على الإرهاب وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة، وقد حققنا انتصارات كثيرة في كل المعارك التي خضناها على الإرهاب، غير أن هناك أطراف تعيد تفويج هذا الإرها سواء من ناحية العناصر أو الدعم اللوجستي، واقصد هنا المعسكرات التابعة للتنظيمات الإرهابية في المناطق الحدودية للجنوب وخاصة في محافظة البيضاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والمناطق العسكرية الموالية لجماعة الإخوان في وادي حضرموت ومأرب.