صوت عدن/ وكالات: 

أكد محمد الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت أن مايجري الآن من توتر في هضبة حضرموت ناتج عن تراكمات من فقدان الأمل والأزمة الكارثية التي يعيشها المواطنين.
وقال في حديثه لوكالة سبوتنيك اليوم الاثنين إن ما يجري في هضبة حضرموت هو نتيجة تراكمات لعدم وجود الأمل وتأخر حلول الوضع النهائي وهي متوقعة لكل متابع وعارف للشأن الحضرمي وأي عمل ميداني مثل مايجري الآن في هضبة حضرموت سوف ينجح نتيجة لفقدان الأمل والأزمة الكارثية التي يعيشها أهالي حضرموت.
وأضاف الزبيدي: مثل كل الأحداث السابقة يتهاون قادة العملية السياسية ومعهم الدول التي وُليت على الملف اليمني ، وسوف يتطور الأمر ويخرج عن نطاق سيطرة الجميع مع تداخل عوامل أخرى محلية ودولية عندها سوف تتطور الأمور إلى عمل أكبر وأكبر من الذي نراه حاليا.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي مع أي عمل يهدف لانتزاع حقوق الحضارم من الفاسدين ومن القوى التي تنهب قوتهم ومواردهم ، وكنا سباقين ميدانيا وشعبيا وسياسيا وإعلاميا في هذه المطالب المحقة لأهلنا وشعبنا لكن لدينا أولويات مهمة وأكبر وهي تحرير مُديريات وادي وصحراء حضرموت وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من أرضنا وتسليم زمام الأمور الأمنية والعسكرية فيها إلى أبناء حضرموت.
وأشار الزبيدي إلى أن أي مطالب تخص انتزاع حقوق حضرموت والسيطرة على الأرض وعلى الموارد يجب أن يكون في صدارتها إخراج المنطقة العسكرية الأولى ومليشياتها من مديريات الوادي والصحراء وتسليم منفذ الوديعة إداريا وعسكريا لأبناء حضرموت. عند إنجاز هذا الهدف سوف نسيطر على أرضنا و ثرواتنا ومواردنا كاملة ونستعيد كامل حريتنا وتصبح محافظة حضرموت محررة بالكامل وتحت إدارة أبنائها.
وحول الوضع السياسي لمحافظة حضرموت يقول رئيس الهيئة التنفيذية: مايخص حضرموت سياسيا الغالبية الكاسحة من شعب حضرموت وعَبر مليونيات ميدانية شعبية كثيرة عَبّر فيها عن رأيه أن حضرموت جزء من دولة الجنوب الفيدرالية.
وقال الزبيدي: إننا في المجلس الانتقالي الجنوبي نعلنها صراحة أن أول خطوات التصعيد لانتزاع حقوق حضرموت يجب أن تتوجه لتحرير الوادي والصحراء وصياغة بيان اتفاق واضح من كل القائمين على التصعيد بأن حضرموت جزء من الدولة الفيدرالية الجنوبية القادمة وسنكون في مقدمة الصفوف إذا أُعلن صراحة عن تبني هذين المطلبين التي ناضل شعبنا في حضرموت كثيرا من أجلها وقدم الشهداء والجرحى في سبيل ذلك.