صوت عدن/ متابعات :

القى قائد جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي اليوم الخميس كلمة استعرض فيها مستجدات وتطورات الأوضاع المحلية والاقليمية والدولية وحول الرد على اسرائيل لإرتكابها الاثم جريمة اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس .. فيما يلي ابرز ما جاء في كلمته: 
- منذ جريمة استهداف القائد الإسلامي إسماعيل هنية والقائد الجهادي فؤاد شكر والتطورات تلقي بظلالها على الوضع بكله
- جرائم العدو الأخيرة استهدفت قادة من قادة الأمة ومن رجال المسلمين الذين يقومون بدور مميز في حمل راية الجهاد والمواجهة لعدو الإسلام والمسلمين
- التطورات الأخيرة ألقت بظلالها على الوضع بكله والمعركة في ذروتها مع العدو ~الإسرائيلي~
- حماس استمرت في نشاطها وتماسكها ولم تبرز مع الجريمة الكبيرة حالات اختلاف أو ضعف أو تراجع في موقفها
- كتائب القسام واصلت رغم الجريمة الكبيرة أداء مهامها الجهادية بكل فاعلية وبتماسك تام وبجدارة عالية
- حماس أعلنت اختيار الأخ المجاهد الكبير يحيى السنوار خلفا للشهيد إسماعيل هنية وهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف
- الاختيار للقائد الكبير السنوار تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد والاستمرار في الموقف والثبات على المبادئ الأساسية
- جبهة حزب الله استمرت في عمليات الإسناد بفاعلية عالية وضربات قوية ونوعية مع التأكيد على حتمية الرد على استهداف القائد شكر والعدوان على الضاحية
- العدو ~الإسرائيلي~ بعد التصعيد الخطير من قِبَلِه هو في حالة خوف كبير بكل ما تعنيه الكلمة
- التأكيد على الرد من الجمهورية الإسلامية في إيران صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا
- الرد الحتمي على العدوان ~الإسرائيلي~ الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آتٍ بإذن الله
- تأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد ~الإسرائيلي~ هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته
- العدو ~الإسرائيلي~ يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية
- لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط
- هناك مساع أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد
- لم تتوقف الاتصالات والرسائل والوسطاء لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر
- محاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها
- مسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها
- الموقف الإسلامي عموما مؤسف وبيان منظمة التعاون الإسلامي لا يجوز أن يكون سقف الدول الإسلامية
- بعض الأنظمة العربية لا تزال تصنف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم القسام وحركة حماس وسرايا القدس والجهاد الإسلامي وبقية المجاهدين بالإرهاب
- المسؤولية تجاه مأساة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تسقط بالتجاهل، ولا يمكن أن يسقط وزر التفريط فيها باللامبالاة