الحراك الثوري يطالب الإنتقالي الكشف عن مصير القياديين أسعد سكينة وأبوأسامة السعيدي
صوت عدن/ خاص :
يطالب مجلس الحراك الثوري الجنوبي المجلس الإنتقالي بالكشف عن مصير أسعد جعفر سكينة عضو المكتب السياسي المغيب والمخفي قسراً منذ 27 ديسمبر 2022 وكذلك الكشف عن مصير الشيخ ابو اسامة السعيدي رئيس مجلس احرار المقاومة المخفي قسراً منذ 25 مايو 2021 في سجون المجلس الإنتقالي في استراحه قاعة وضاح بجولدمور التي حولها المجلس الانتقالي الى زنازين تمارس فيها ابشع انتهاكات حقوق الإنسان .. كما يطالب الحراك الثوري بإطلاق سراحمها.
ويدعو مجلس الحراك الثوري المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية بمطالبة المجلس الإنتقالي الكشف العاجل عن مصيرهم خاصة وان المعلومات الذي توفرت لدينا تؤكد انهم منذ اختطافهم واخفائهم يقبعون في زنازين انفرادية مظلمة ومذلة ومهينة يتعرضون بداخلها لأبشع المعاملات اللإنسانية.
وتؤكد دائرة الحريات وحقوق الإنسان في الحراك الثوري أن المختطفين المخفيين قسرا في سجون المجلس الانتقالي وهم بالمئات من أبناء الجنوب يتعرضون لمعاملة غير إنسانية وغير أخلاقية ولا تليق بالإنسان وفيها الكثير من القسوة والتعسف ولا تليق حتى بالحيوانات لبشاعتها وتجردها من كافة القيم الإنسانية.
كما تؤكد دائرة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن الزنازين الرهيبة التي يخفي المجلس الانتقالي المختطفين فيها دون مسوغ قانوني وخارج الأطر القانونية تفتقد لأبسط المعايير الإنسانية المحددة في المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وهي سجون مظلمة تقع تحت إدارة المدعو أوسان العنشلي وقوات العاصفة التابعة للمجلس الإنتقالي والمدعومة من الإمارات العربية المتحدة وهي تمتلك سجلا أسوداً يتضمن ابشع الانتهاكات القاسية والبشعة لحقوق الإنسان الجنوبي.
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يحمل المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين المخفيين قسرا أسعد سكينة عضو المكتب السياسي والشيخ أبو أسامة السعيدي رئيس مجلس احرار المقاومة وكل المختطفين المخفيين قسرا كما بحملة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الجسدية والنفسية والعقلية وما يترتب عن المعاملة الوحشية البشعة في سجونه الرهيبة من انعكاسات صحية خطيرة ومأساوية تلحق ضررا جسيما بحياة وسلامة المختطفين المخفيين قسراً.
صادر عن :
مجلس الحراك الثوري الجنوبي
17 يوليو 2024