سقوط برج الإتصالات لسنترال المنصورة عدن أدى إلى إغلاق السنترال أمام المشتركين وتردي خدمة البث عطلت مصالحهم
صوت عدن/ خاص:
✍️محمد عبد الواسع
تعطلت مصالح الناس في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان بالعاصمة عدن بل أصبحت تزداد كل يوم سوءاً بسبب إغلاق اتصالات سنترال المنصورة التابع للمؤسسة العامة للإتصالات وتقنية المعلومات أمام الجمهور ورواد المتعاملين من المشتركين بسداد الفواتير والابلاغ عن الأعطال الحاصلة في هواتفهم وانقطاع خدمة الانترنت وضعفها في الشبكة الأرضية والهوائية في نقاط الهواتف الأرضية والمودمات وخدمتي يمن موبايل للإتصالات و وشركة adennet للانترنت.
وقال متابعون في المديريتين انه من حين سقوط الدقل (برج الإتصالات) أصبح مبنى سنترال اتصالات المنصورة مهجورا ومغلقا أمام المشتركين والمشتكيين للبلاغات، اما لسداد الفواتير أو الاستعلام عن عودة الانترنت لهواتفهم ومودماتهم والإصلاح لخطوط الهواتف الأرضية .
وعبر المواطنون عن أسفهم لهذا الاغلاق والوعود التي حصلوا عليها في اصلاح برج الاتصالات الذي لازال لا يعمل أدى بسبب سقوطه قطع وضعف الاتصال واستقبال قوة إشارة الانترنت التي ادت إلى تعطيل اعمالهم و تهددهم باخذ النقاط وضياع باقاتهم لعدم استخدامها أو الاستفادة منها.
وعلى الرغم من إيرادات المؤسسة العامة للإتصالات المهولة والتي تبلغ بالمليارات من خلال خدماتها المقدمة وفصلها عن صنعاء لا يجد المشترك اهتماماً بتحسين خدمات الاتصالات وعمليات الصيانة بل العكس يجد تردي وتقاعس القيادات والمدراء في انتشال وضعية الاتصالات والانترنت في العاصمة عدن من خلال إيجاد الأعذار عند حدوث الاعطاب لنقاط الاتصالات بقولهم انه لا توجد إمكانيات والزام المشتركين بشراء كل الأشياء والمستلزمات الخاصة بالاسلاك أو (قصع) النقاط من محلات القطاع الخاص باسعار باهضة و مكلفة.
وناشد المشتركون القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات واعد باذيب ومدير عام مؤسسة الاتصالات من انتشال وضعية سنترال اتصالات المنصورة وإعادة برج البث للإتصالات الذي سقط ورفعه وإصلاح للعمل و الخدمة بأسرع وقت.
وتعاني كثير من المناطق في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة وتحديدا بمساحات واسعة من عبدالعزيز عبدالولي والهاشمي من انقطاع كلي لخدمة انترنت عدن نت واتصالات يمن موبيل كون مقسمات البث تنطلق من برج اتصالات البث الساقط في سنترال المنصورة.