صوت عدن/ خاص : 

نشر الصحفي البارز علي منصور مقراط مقالا على صفحته في الفيسبوك بعنوان "حولوا أصوات الشرفاء الأحرار إلى خونة لإسكاتها واليوم يبحثون عنها" فيما يلي نص المقالة:

منذ سنوات ونحن نقف على مسافة واحدة مع أبناء الوطن المغلوبين على أمرهم وتحديداً منذ ارهاصات صراع اغسطس المشؤوم ٢٠١٩م داخل جنوب اليمن. لكن للاسف مناهضتنا للظلم والبطش والاستقواء بالسلاح والاقصاء المناطقي الجهوي قوبلت بالماكنة الإعلامية بالسب والشتم والتخوين واعتبرنا البعض ضد قضية شعب الجنوب
منذ ايام وعلى إثر قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني تصلني سيل من الرسائل الإيجابية وتصريحات اقرأها تنشر في المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بينهم من قيادات المجلس الانتقالي تؤيد مواقفي الواضحة والصريحة في نقد ومحاربة الأخطاء والممارسات التي وصلت إلى الجرائم السافرة.
في الوقت الذي أحيي العقلاء والوسطيين المعتدلين في الانتقالي وغيره من الفرقاء السياسيين على هذا الاعتراف وان كان متأخرا أجدد مواقفي الثابتة والراسخة بالوقوف مع البسطاء والفقراء والمستضعفين ومقارعة عقلية النهب والسلب والظلم والاختطافات وانتهاكات البيوت المحرمة والاقصاء المناطقي المقيت من الوظائف العامة. 
وادعو إلى رص الصفوف لمواجهة إطماع مليشيات الحوثي في محاولاته استباحة أرض الجنوب ثانيةً.
وصلنا اليوم إلى الحضيض والى مفترق الطرق والسينايو الخارجي ينفذ تجاربه في سحق وانهاك الجنوبيين وهناك مجموعة منتفعة من هذا الوضع لكنها للأسف تعمل مؤقتا بطريقة الهاربين ولن يتبقى منهم في المشهد اليوم غير الشرفاء المخلصين ونظيفي اليد . لكن نتمنى أن يصحوا ولو متأخرين ويمدون الأيدي لإخوانهم يتنازلون عن الأطماع والجشع والاقصاء ويعترفون بالشراكة لإعادة تقوية الجبهة الداخلية ولو بنسبة مقبولة والله على ما نقوله شهيد