*مرتبات شهر يونيو الجاري والعلاوات السنوية الخاصة بموظفي الدولة بين مطرقة البحث عنها بوزارة المالية وسندان المماطلة*
صوت عدن/ محمد عبد الواسع :
بدأت اليوم بوزارة المالية في العاصمة عدن متابعة التعزيزات المالية لصرف مرتبات شهر يونيو الجاري المنتهي 2024م حيث يتردد مندوبي المرافق والمؤسسات الحكومية في عدن وعدد من المحافظات المحررة منذو بداية هذا الأسبوع الذي صادف انتهاء اجازة عيد الأضحى في دهاليز وزارة المالية وهيئتها الاقتصادية لعملية المتابعة بعد ما كانت سابقا تصرف مرتبات فصلية لكل 3 أشهر يتبقى شهرا واحدا يستعان به المندوبين الذي يحول لحساب مؤسساتهم ومرافقهم بتحرير شيكات بذلك للبنك المركزي وتحويل اشعارات صرف المرتبات للصرف عبر المصارف الخاصة.
وعلى الرغم من الإعلان الحكومي والمباركة والشكر بوصول المعونة السعودية قبل إجازة العيد للبنك المركزي يظل أحوال الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين ضائعاً في التأخير والمماطلة بالحصول على مرتباتهم باستثناء موافقة رئيس الدولة د. أحمد عوض بن مبارك بالتوقيع على عملية الموافقة بالصرف من المعونة للمرتبات، يظل الهاجس يرافق المندوبين الذين عادوا اليوم الخميس ظهراً إلى مرافقهم ومؤسساتهم ومنازلهم خاليي الوفاض دون فعل اي شئ أو إنجاز اي عمل يذكر.
فقد تأخرت الوحدة الاقتصادية في وزارة المالية بعدن من عملية تجهيز تعزيزات مرتبات شهر يونيو للموظفين في وقت سابق مع كشوفات وتعزيزات صرف العلاوات السنوية لخمسة أشهر مضت إلى ما بعد إجازة العيد وتسابق لمسؤوليها في السفر لقضاء الاجازة العيدية لا يهمهم أحوال الموظفين في مرافق الدولة الذين خرجوا من إجازة طويلة صرفوا كل ما في جيوبهم من اموال و مدخرات حتى بات عنوان الحياة لديهم كارثي والبحث عن من يقرضهم أموالا لمواصلة العيش والنجاة حتى استلامهم للمرتب الذي اصبح لا يسمن ولا يغني من جوع .
في انتظار انفراجة قريبة الأسبوع القادم لعملية متابعة تعزيزات مرتبات يونيو الضائع وغياب المسؤولين والجري الحثيث للتسابق في الحصول عليها
من وزارة المالية الأحد أو اليوم الذي يلية الاثنين وكذا لتعزيزات للعلاوات السنوية المتأخر دفعها التي أصبحت تقطّر للموظفين ولا تساوي شيئاً أمام غلاء فاحش ومرتبات ضئيلة وحقيرة لا تحترم ادمية العامل.