صوت عدن/محمد عبدالواسع: 

لم تتحسن مطلقا خدمة التيار الكهربائي في العاصمة عدن عند بدء إجازة العيد وبعدها بل زاد الامر سوأ بعد الإنتهاء من إجازة عيد الاضحى المبارك.
وتلقي المواطنون في عدن والمناطق المحررة تطمينات ووعود رئاسية وحكومية بإصلاح منظومة الكهرباء لاسيما وان هذا الملف شائك في حين أصبح الأمر عبارة عن إبر تخذير لاسكات صوت الشارع عند الاحتجاجات ليس إلا بعدها يظل الحال متردٍيا وكارثيا كما هو.
اليوم حال وضع الكهرباء يلمسه معظم الأهالي في شوارعهم ومنازلهم التي أصبحت افرانا جراء إطالة انقطاع خدمة التيار الكهربائي لساعات خمس قابلة للزيادة مع فترة تشغيل تستمر لساعتين فقط لا تفي حتى للحصول على المياه من مشروع المؤسسة أو لشغل ربات البيوت في غسل الملابس وطهي الطعام وغيرها من المستلزمات المنزلية.
يظل الوضع قائما في عدن والمحافظات المحررة للانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي وتظل سفن الوقود تتوافد إلى ميناء الزيت في البريقة وكذلك المساعدات السعودية لموازنات الخدمات دون أن يلمس السكان في عدن وغيرها اي تحسن يذكر.
 وتظل التطمينات من قبل الرئاسي والحكومة باهتمامهم لعملية تحسين خدمة الكهرباء بعقد الاجتماعات والمناقصات لشراء الوقود وتوقف محطات التوليد عن العمل إلى ما شاء الله.
كما سيزداد تساقط الناس من الشباب وكبار السن  والكهل وأصحاب الأمراض المزمنة من قلة الأوكسجين  في الجو بسب الحر الشديد ومعاناة الناس من الكظمة إلى كما يبدو حتى قيام الساعة.