صوت عدن / خاص : 

اصدرت الأستاذة منى البان مدير عام وحدة مكافحة عمل الأطفال بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن تصريحا صحفيا الذكرى ال 25 لاصدار إتفاقية العمل الدولية رقم 182 الخاصة بالحظر على أسوأ اشكال عمل الاطفال .. فيما يلي نص التصريح: 

يحتفل العالم اليوم 12 يونيو باليوم العالمي لمناهضه عمل الاطفال متزامنا بالاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاعتماد اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن أسوأ أشكال عمل الاطفال لعام 1999 وحظيت باغلبية اصوات الدول الاعضاء في منظمة العمل الدولية البالغ عددهم 187 دولة حيث اكتلمت المصادقة عليها بالاجماع عام  2020. 
وتعتبر  الإتفاقية رقم 182 هي أول اتفاقية لمنظمة العمل الدولية يتم التصديق عليها عالميًا. 
ويعتبر هذا الانجاز محفزا للتصديق العالمي من جميع الدول الاعضاء المتبقية التي لم تصدق بعد على الاتفاقية رقم 138 الخاصة بالحد الادنى لسن العمل إلى القيام بذلك حيث لم يصدق عليها الا 176 دولة عضوا. 
ان  اليوم العالمي لمناهضة عمل الاطفال سيكون ايضًا فرصة لتذكير جميع أصحاب المصلحة من مؤسسات حكومية واصحاب الاعمال ونقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني في الاسراع بتطبيق وتنفيذ اتفاقيات منظمة العمل الدولية بشأن عمل الاطفال. 
ففي الوقت الذي تم إحراز تقدم كبير في الحد من عمالة الاطفال على مر السنين الماضيه  -  ماقبل الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على البلد  - الا انها شهدت في  السنوات الاخيرة تراجعا كبيرا في حجم الاطفال العاملين التي تسببت فيها الحرب وانتشار جائحة كوفيد19 وتردي الاوضاع الإقتصادية بسبب عدم استقرار العملة وكذا ارتفاع نسب البطالة بين الكبار. 
ونحن الان  أكثر من أي وقت مضى لاهمية توحيد الجهود لتسريع العمل نحو إنهاء عمالة الاطفال بجميع أشكالها التي باتت تهدد مستقبل الوطن في اعادة نشر الامية وضياع مستقبل الاجيال القادمة. 
جهود دوليه :
ان  اعتماد الهدف 8 .7 من أهداف التنمية المستدامة والذي يؤكد فيه التزام  المجتمع الدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام  2025.  والتصديق العالمي لاتفاقيه العمل الدوليه رقم 182 الخاصة بالحظر على أسوأ اشكال عمل الاطفال من جميع الدول الاعضاء لدى منظمة العمل الدولية والبالغ عددها 187دولة. 
ونداء مؤتمر ديربان (جنوب افريقيا) للعمل الذي اعتمده المندوبون المشاركون في أعقاب المؤتمر العالمي الخامس للقضاء على عمل الأطفال في مايو عام 
2020 والذي شاركت فيه اليمن يؤكد انه 
قد حان الوقت لجعل القضاء على عمالة الأطفال حقيقة واقعة وان تترجم كل الاتفاقيات الى خطط وبرامج تنفيذية على ارض الواقع.
كل تلك الجهود المحلية والدولية ستسهم الى حد كبير في توفير الحماية للاطفال العاملين خاصة من يعملون في الاعمال الخطرة ضمانا لعودتهم الى مقاعد الدراسة وتحقيق الحياة الكريمة لهم.