صوت عدن/ خاص :
✍️ محمد عبد الواسع 
  

تفاجأ مندوبو المؤسسات الإعلامية والصحافية صباح اليوم الثلاثاء عند المتابعة في وزارة المالية بعدن اختفاء وضياع التعزيزات المالية لراتبي أبريل ومايو المنصرمين مع تعزيزات العلاوات السنوية ل5 أشهر التي جهزت أمس الاثنين وتم طباعتها لإرسالها لوزير المالية أو نائبة للتوقيع عليها وإرسالها اليوم إلى البنك المركزي لبقية إجراءات تتم فيها تجهيز الاشعارات لبنك الكريمي للصرف. 

وحسب مصدر موثوق أكد ان عملية تجهيز الاشعارات المالية للمرتبات وإرسالها للبنك المركزي كانت ستتم صباح اليوم كما وعدت الوزارة لكن وعند قدوم المندوبين المكلفين لعملية استلام تعزيزات المرتبات وجدوا انها قد اختفت وضاعت تماما حيث جرى البحث عليها في كل ارجاء ملفات البريد الوارد لكنها فص ملح وداب.

وعلل القائمين على تسليم التعزيزات المالية للمندوبين كما تحدث المصدر بأنها قد تكون تلخبطت مع تعزيزات مالية أخرى يتطلب كثير من الوقت للبحث عنها لايجادها.

وأضاف المصدر أن المندوبين عادوا إلى ادراجهم بخيبة امل وخفي حنين يلطمون ايديهم اخماس باسداس على تعبهم خاصة وأن الوقت يجري كالريح ولم يتبق إلا يومان على إغلاق حسابات البنك المركزي التي تنتهي العمل بها الخميس القادم.

ويتدمر الإعلاميون والصحفبون والعمال في المؤسسات الإعلامية و الحكومية من هكذا إجراءات تتم فيها المماطلة والتجويع المتعمد لهم واسرهم في حين لم تحرك قيادات الاعلام ساكنا في مثل هذه الأمور وتتغيب عن مشهد أصبح مولوفا من العذاب والاذلال والإهانة المتعمدة انتشال واقع حال من ائتمنوا عليهم بل زادوا إثراء فوق إثراء.

وكان الإعلاميون قد نفذوا وقفة احتجاجية قبل أيام أمام مبنى وزارة المالية بخورمكسر عدن طالبوا فيها إطلاق مرتباتهم المتأخرة لشهرين ودخول الشهر الثالث وحصلوا على وعود من قيادة الوزارة بالافراج عنها وصرفها عبر البنك المركزي أمس واليوم وهو مالم يحقق سوي في اللمماطلة والتأخير والفقدان في حين لم يسلم منتسبو الاعلام والصحافة بعدن بتسليم ديونهم للذين سلفوهم وشراء متطلبات أسرهم حاجيات عيد الاضحى المبارك الذي بدأ قدومه يطرق الأبواب.