حماس تقول إنها أسرت جنودا إسرائيليين في غزة وإسرائيل تنفي
صوت عدن:
قال متحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن مقاتلي الحركة أسروا جنودا إسرائيليين في أثناء القتال في جباليا في شمال قطاع غزة.
ولم يذكر المتحدث باسم كتائب القسام عدد الجنود الأسرى، ولم يقدم أيضا أي دليل على ما ذكره.
وفي رسالة مسجلة بثتها قناة الجزيرة قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام “استدرج مجاهدونا قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله… وانسحب مجاهدونا بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري لها”.
ونفى الجيش الإسرائيلي ذلك.
وقال في بيان “يوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا وجود لأي واقعة اختطف خلالها جندي”.
ونشرت حماس مقطعا مصورا يظهر ما يبدو أنه شخص ملطخ بالدماء يتم جره على أرضية نفق وصورا لزي عسكري وبندقية. ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من هوية الشخص الذي يظهر في المقطع أو حالته.
وجاءت تصريحات أبو عبيدة بعد ساعات من تزايد احتمالات إستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة يوم السبت.
وقال مسؤول مطلع على الأمر إنه تم اتخاذ قرار باستئناف المحادثات هذا الأسبوع بعد أن التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع رئيس مدير المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس الوزراء القطري.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته إنه تقرر “أن تبدأ المفاوضات هذا الأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أمريكية نشطة”.
ونفى مسؤول من حماس في وقت لاحق تقارير إعلامية إسرائيلية عن استئناف المحادثات في القاهرة يوم الثلاثاء وقال لرويترز “لا يوجد موعد”.
وبعد مرور أكثر من سبعة أشهر على اندلاع الحرب في غزة، يبذل الوسطاء جهودا حثيثة من أجل تحقيق انفراجة. وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في حين تسعى الحركة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل وإنهاء الحرب.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أدى حتى الآن إلى مقتل ما يقرب من 36 ألف فلسطيني. وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أدى وفقا للإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
رويترز