صوت عدن / متابعات :


رحبت الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً بجهود السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني، يشمل مليشيا الحوثي، تحت رعاية الأمم المتحدة وضمان استمرار تركيز الأطراف المحلية على هذه المساعي. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد خلال لقائه نظيره السعودي فيصل بن فرحان على منع المزيد من انتشار الصراع، وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين في أعقاب الحرب على غزة. 

وأدان بلينكن الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة أنصار الله على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، مشددا على ضرورة تعاون جميع الشركاء لدعم الأمن البحري. 

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن بلاده ستواصل العمل من أجل إنهاء الحرب في اليمن، بعد أيام من إعلان الحوثيين عن اتفاق وشيك واتهامها في الوقت ذاته الرياض وواشنطن بتأخير التوقيع. 

وأوضح في مقابلة مع شبكة " PBS NewsHour"، أن الرياض منخرطة بشكل كامل من أجل تحقيق هذه الغاية، وملتزمة بوقف دائم لإطلاق النار يفتح الباب أمام عملية سياسية. 

وحول موقف بلاده من هجمات القوات المسلحة التابعة لصنعاء باتجاه إسرائيل وفي البحر الأحمر، قال إن التصعيد ليس في مصلحة أحد، وأن تلك هي رسالة المملكة التي ترسلها بوضوح شديد، مستبعدا وجود مخاطر كبيرة حتى الآن على مساعي حل الأزمة اليمنية. 

وعبر عن أمله في التركيز على إنهاء الوضع في غزة، مؤكدا إن مخاطر استمرار هذا الصراع وتصاعده كبيرة وحقيقية.