صوت عدن | علوم وتكنولوجيا:

يمتلك تجار التجزئة عبر الإنترنت دليل قواعد اللعبة لجعل المستهلكين ينفقون المزيد من الأموال دون أن يدركوا ذلك - لكن الخبراء يكشفون عن هذه "الممارسات المظلمة".

وتقوم الشركات بتسريب العناصر إلى سلال الخروج، وإخفاء التكاليف وإجراء Privacy Zuckering - الذي سمي على اسم الرئيس التنفيذي لـMeta لكيفية قيام شركاته بجمع بيانات المستخدم بشكل خفي.

وتم استدعاء أمازون لكونها الجاني الأول للتصاميم الخادعة لأشياء مثل وضع علامة على مربعات الاشتراك تلقائيا، بينما تم اتهام StubHub بإخفاء التكاليف.

وحدد خبراء المالية ومكافحة غسيل الأموال من موقع KyrosAML.com ستة من أكثر تقنيات الأنماط المظلمة شيوعا لمساعدتك على اكتشافها وتجنب حيلها.

🔹أسئلة خدعة

قد يبدو أن بعض الأسئلة تطرح شيئا واحدا ولكنها مصممة لطرح سؤال آخر، وخداع المستخدمين لإعطاء الإجابة المطلوبة للشركة.

وهذا يصيب المستخدمين عند التسجيل في خدمة، حيث تظهر لهم عدة مربعات اختيار عند الاشتراك أو إلغاء الاشتراك.

على سبيل المثال، عند إلغاء الاشتراك، قد يكون هناك خياران: "متابعة" و"إلغاء".

وسيختار معظم الأشخاص "إلغاء" لأنهم يريدون إنهاء الخدمة، ولكن هذا في الواقع يلغي العملية.

🔹تسلل العناصر إلى سلة التسوق الخاصة بك

إذا لاحظت منتجا غير مرغوب فيه في عملية الدفع، فأنت لست وحدك.

يتسلل تجار التجزئة عبر الإنترنت إلى العناصر على أمل ألا يرى المتسوقون غير المشتبه بهم التكلفة الإضافية.

وشارك الخبراء في بيان "يمكن أن يحدث هذا إذا فاتك زر إلغاء الاشتراك أو إذا تم عرض صفقة مجمعة بجوار المنتج الذي تريده بالفعل".

كن دقيقا عند التحقق من المشتريات مع تجار التجزئة عبر الإنترنت.

🔹التكاليف المخفية عند الخروج

قد تصبح بعض المنتجات أكثر تكلفة عند الخروج بسبب إضافة الضرائب أو رسوم التوصيل أو الإضافات الأساسية في اللحظة الأخيرة.

وتدعي البيانات الواردة من Merchant Machine أن شركة Instacart العملاقة في توصيل البقالة مذنبة بهذا المخطط، وتطلق شركة Deceptive Designs اسم Stubhub على أنها تستخدم التكاليف المخفية لزيادة الإيرادات.

وكانت طريقتها تتمثل في الإعلان عن سعر منخفض، وجذب المستخدمين من خلال سلسلة طويلة من الخطوات، ثم في النهاية قبل الدفع مباشرة، الكشف عن سعر نهائي أعلى، وفقا لما ذكرته مجموعة من المحامين المخادعين للتصدي عبر الإنترنت مخططات البيع بالتجزئة.

وفي تلك المرحلة، كان المستخدم قد قضى وقتا وطاقة بالفعل، لذلك كان عليه أن يزن الوقت وتكلفة الطاقة لمحاولة العثور على سعر أرخص في مكان آخر (وخطر الفشل) مقابل الدفع فقط.

ويلاحظ الخبراء أنه لا توجد طريقة على الأرجح لتجنب التكاليف المخفية، ولكن كن على دراية بأن سلع مثل التذاكر وحجوزات الفنادق ستكلف أكثر مما تم الإعلان عنه لأول مرة.

ويتم تشجيع المتسوقين أيضا على الإبلاغ عن الشركات التي تضيف رسوما إضافية.

ووجدت تقارير المستهلك في عام 2019 أن 64% من الأشخاص الذين اشتكوا من رسوم خفية أو غير متوقعة نجحوا في سحب الرسوم من الفاتورة أو استردادها.

🔹الخصوصية Zuckering

تم تسمية هذا التكتيك على اسم مؤسس "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، بسبب الممارسة المبكرة لهذا الموقع في جمع بيانات المستخدمين.

وأوضح Merchant Machine أنه "يجذبك إلى مشاركة معلومات خاصة أكثر مما تشعر بالراحة تجاهه".

وتم استخدام Privacy Zuckering بواسطة LinkedIn في 2015 كجزء من عملية التسجيل.

وطُلب من المستخدمين الجدد إضافة عناوين بريدهم الإلكتروني، والتي استخدمها موقع LinkedIn بعد ذلك "لاستخراج جميع عناوين البريد الإلكتروني التي يمكنه العثور عليها"، وفقا للتصميمات الخادعة.

وتنص التصاميم الخادعة على أنه "على الرغم من أن الصفحة قدمت وصفا لهذه الوظيفة، إلا أن النص كان رماديا على خلفية زرقاء، ما يجعله منخفض التباين نسبيا ويصعب ملاحظته، ولم يذكر المحتوى النصي العواقب بوضوح".

ويقترح الخبراء دائما قراءة شروط الخدمة، والتي ستخبر المستهلكين كيف يتم جمع بياناتهم أو مشاركتها.

🔹تأكيد فضح المستهلكين

تستخدم بعض الشركات لغة محملة لإثارة الذنب أو الذعر للمستخدمين للموافقة على شيء يفضلون عدم القيام به، مثل الاشتراك في خدمة الاشتراك.

وتم تنفيذ ذلك من قبل MyMedic، وهي شركة تبيع الإمدادات الطبية وحزم الإسعافات الأولية، في عام 2018، عندما طُلب من المستخدمين الإذن لتلقي الإخطارات.

وعند طلب الإذن لموقعها على الويب، تم تقديم تسمية ارتباط إلغاء الاشتراك كـ "لا، لا أريد أن أبقى على قيد الحياة" أو "لا، أفضل النزيف حتى الموت".

وقال الخبراء إن الطريقة الوحيدة للتغلب على هذه الحيلة هي عدم السماح للشركات بالتنمر عليك للقيام بمهام أو عمليات شراء غير مرغوب فيها.

🔹إعلانات مقنعة

تتم هذه الممارسة المظلمة من خلال "طمس الخط الفاصل" بين المحتوى الفعلي والإعلان، ما يؤدي إلى إرباك المتسوقين.

وقد تستخدم بعض مواقع الويب عملا فنيا أو روابط تبدو وكأنها محتوى عادي أو أزرار إجراءات ولكنها إعلانات ذات روابط تشعبية مقنعة.

وغالبا ما يستخدم موقع Softpedia، وهو موقع ويب شهير لتنزيل البرامج، إعلانات مقنعة على صفحات تنزيل البرامج لزيادة عائدات الإعلانات.

وتعرض الشركة إعلانات بها زر تنزيل أخضر ساطع يشبه خيار تنزيل البرنامج. والقاعدة العامة هي عدم النقر مطلقا على زر "تنزيل" كبير. فسيتم عرض الروابط الحقيقية في شكل نص.

المصدر: ديلي ميل

أخبار متعلقة