الكشف عن توافق الرئاسي على إسناد مهمة تأمين قصر معاشيق بعدن لقوات إماراتية
صوت عدن / رصد تلفزيوني:
كشفت مصادر مطلعة عن توافق مجلس القيادة الرئاسي على إسناد مهمّة تأمين قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن إلى قوة عسكرية إماراتية.
وذكرت المصادر لـقناة بلقيس أن القوة التي بدأت تتوافد إلى العاصمة المؤقتة عدن منذ يومين ستحل محل القوات السابقة سواء تلك التابعة للحماية الرئاسية أو المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكانت توترات شديدة وخلافات قد نشبت داخل أروقة المجلس الرئاسي عقب اقتحام مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي مقر سكن عضو مجلس القيادة طارق صالح في 21 مايو الماضي على خلفية رفع العلم الوطني احتفالا بعيد الوحدة ادت إلى مغادرة طارق صالح قصر معاشيق إلى مدينة المخا التي تتخذها قواته المدعومة إماراتيا مقرا لها منذ 4 سنوات احتجاجا على مداهمة مقر سكنه.
ورفض طارق صالح العودة إلى ممارسة مهامه قبل إعادة ترتيب الملف الأمني داخل قصر معاشيق وتمسك بضرورة إعفاء مليشيات الانتقالي من مهمة تأمين البوابات الرئيسية للقصر الرئاسي وإسناد الأمر إلى قوات محايدة.
وفشلت كافة الحلول المقترحة لتقليص هيمنة مليشيات الإنتقالي على قصر معاشيق قبل أن يتم إسناد المهمّة لدولة الإمارات لحل الإشكال بين رجليها في اليمن عيدروس الزبيدي وطارق صالح.
ومن المتوقع أن تؤدي تفاهمات تأمين قصر معاشيق بين المجلس الرئاسي والتحالف بقيادة السعودية والإمارات إلى عودة أعضاء مجلس القيادة تباعا إلى عدن وذلك خلال الأيام القادمة بالإضافة إلى تنظيم الوضع الأمني الداخلي من أي اختراق .. ومن المقرر أن تقوم القوة الإماراتية أيضا بتأمين القصر الرئاسي من هجمات حوثية محتملة بنصب باتريوت دفاعي خصوصا في ظل تزايد المخاوف عقب انهيار مفاوضات تمديد الهدنة.