الساعة الآن في عدن تشير إلى السادسة والنصف نشرة أخبار الصباح يقرؤها ناصر بحاح . 
مصطلح الديسشرقاويون هو الذي أطلقه ناصر بحاح كما يقول مواطنه أ. محمد عمر بحاح . 
أشارت الدكتورة بسمه محمد إن  البحاح ناصر تعجبه خفق القوافي وهو الشاعر الأديب الأريب  . إنتهت إشارتها .
ناصر بحاح خاض في بطون المتون فكتب مقدمة أشيائي لمحمد عمر بحاح . ولقد عهدت ناصرا كاتبا مائزا بداية التسعينات في صحيفة عدن التي يرأس تحريرها احمد إبراهيم أبكر والصادرة في مدينة عدن .
أن  تحاور نجيب محفوظ فالأمر هنا مختلف لكن ناصرا ولج اللجه  قبل إن يحاور محفوظا كان قد غاص في الحالة المزدوجه لسي السيد احمد الجواد ولزوجته السيدة الوديعه أمينه التي لم يسمح لها عبد الجواد بالخروج من البيت إطلاقا خلا مرة واحده لزيارة قبر سيدنا الحسين ولعل هذه مكافأة لها كما يقول الرائي عبدالله البردوني لإستشهاد ضناها فهمي في إحدى المظاهرات ضد الإنجليز .
ناصر بحاح كما يعتقد كاتب السطور لم يقدم على محاورة نجيب إلا بعد إن قرا للدكتور غالي شكري كتابه المنتمي دراسه في أدب نجيب محفوظ . وشكري ت في 1998 عن 63 عاما يرحمه الله .
لاأرتئي إن أسرد  حبه  لإذاعة عدن فالمذيع لايحتاج للإلتحاق بمعهد كي يصبح مذيعا فالصوت موهبة من الله . نفس الصوت الذي يحادثك به ناصر في حافة الطالعيه او حافة النايلون بالديس الشرقيه تجده في MIC إذاعة عدن .
ولعدن عشق لاينتهي للديسشرقاويين من سعيد يمين عبدالله إلى حاج معيتب إلى دكاكين الشحاريه في عدن .
ناصر لم يك مذيعا فحسب بل محاضرا في معهد التدريب الإذاعي بدمشق وبرامجه من البرامج التبادليه مع إذاعة ال B.B.C عربي كما تقول الدكتورة بسمه محمد .
منتصف الثمانينات كنت اشغف بصوته وصنوه في الإسم ناصر عبد الحبيب . أمدهما الله بالصحة والعافيه .
هذه الديس الشرقيه التي إمتازت  في إمستردام ببخيته ومبخوت وفي القاهرة بأشيائي .
هذه عقارب الساعه وهو ذات البرنامج الذي قدمه ناصر ذات عام لم تعد بنا القهقرى بل زرعت فينا جميلا كان قد زرعه سعيد يمين عبدالله .

والسلام لقلبك ياناصر .