صوت عدن / خاص: 
  
قالت المخرجة والممثلة والاعلامية ذكرى احمد علي أنها كانت ليلة أمس حاضرة في دار الاوبرا المصرية في معرض يحمل إسم طفولة اليمن من ١٩٥٠ حتى يومنا  هذا.

واشارت الى انه ياله من معرض فقير في سرد تاريخ طفولتنا واكتفى بصور وتاريخ فترة الإمامة فقط وصورة هزيلة عن مدرسة يقال إنها في عدن فترة الاستعمار البريطاني حتى انه لم يتطرق لليمن الديمقراطية مابعد ثورة اكتوبر وفترة تربية النشىء الطفولة والتعليم ولا مابعد ثورة سبتمبر في الجمهورية العربية اليمنية وكأن المعرض جاء يلغي تاريخ ثوراتنا اليمنية ونضال الشعب اليمني ضد الجهل.

واضافت: والاغرب ان هذا المعرض يعرض في مدارسنا اليمنية في مصر وكانه يقول للطلاب وكل من يرى المعرض بأن الثورتين لم توفرا أي مدارس لتعليم اطفالنا.

ولفتت إلى أن طرح وعرض مثل هذه الصور تبقى في ذاكرة اطفالنا وهي صور وضعت بعناية لتشويه الصورة ومحو تاريخ المراحل ما بعد الثورات اليمنية وانجازاتهما في التعليم.

وتابعت: علينا مراقبة مثل هكذا معارض لأنها لم تكن عند مستوى الأمانة ولاحتى المسؤولية وتعكس استمرار الجهل وعدم تعليم اطفالنا في اليمن.

ونوهت : ولكن الشئ الحلو كان فقط هو لقاؤنا نحن اليمنيون وجعلناها وقت طيب وامسية جميلة بنفسياتنا الجميلة.