صوت عدن

صوت عدن / خاص:

ينعقد في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة الاثنين 12 سبتمبر المؤتمر الإستثنائي لمجلس الحراك الثوري برئاسة المناضل الاستاذ مدرم أبوسراج وبحضور مندوبين لفروع المجلس يمثلون محافظات الجنوب بالإضافة إلى حضور شعبي وسياسي ومجتمعي واسع وذلك تحت شعار "السيادة الوطنية والحوار الشامل غير المشروط".

ويأتي إنعقاد المؤتمر الإستثنائي في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة في ظروف تعذر فيه انعقاده بالعاصمة عدن التي تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق وتهديدات جسيمة لحرية التعبير والنشطاء السياسيين.

كما يأتي إنعقاد المؤتمر الإستثنائي لمجلس الحراك الثوري في مرحلة فارقة يمر بها الجنوب وذلك من أجل إصلاح وتصحيح مسار الحراك الثوري الجنوبي وإعادة ألقه وتوهجه والتصدي لمحاولات العبث به من قبل عناصر عابثة أرادت أن تتمصلح وتتكسب شخصيا مستغلة موقعها في هرم المجلس لحرف مساره وقد آن اوان فضحها لتآمرها وتخريبها وكشف معدنها الرخيص.

لقد بذل المناضل مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري بالإنابة جهودا كبيرة من أجل لملمة الشتات واهتم بإعادة اصلاح مسار الحراك الثوري الجنوبي مع رفاق دربه من الخيرين الاحرار في المكتب السياسي والهيئة المركزية وقواعد المجلس في عموم محافظات الجنوب.

ولا شك أن المناضل الجسور مدرم أبوسراج الذي يعد أهم أعمدة الحراك الثوري الجنوبي منذ انطلاقته قد قدم التضحيات من أجل التحرير والاستقلال بشجاعة وإرادة حرة وتعرض لاعتقال تعسفي واخفاء قسري دام لأكثر من عام عانى فيه بشكل ماساوي داخل السجون السرية وهي ضريبة مدفوعة في سفر الثورة والنضال والقيم الوطنية الحرة.

لم يستلم المناضل ابوسراج ولم يشعر بالهزيمة عقب ذلك الاعتقال الظالم بل ازداد تصميما وقوة على تخليص المجلس الثوري للحراك مما علق به من شوائب أرادت خطف المجلس والسير به في فلك الإحتلال والتبعية غير عابئة بتضحيات الشهداء والجرحى الذين رووا بدمائهم الزكية ارض الجنوب الطاهرة.

اليوم يقود المناضل ابوسراج ومعه احرار الحراك الثوري من المناضلين عبد الولي الصبيحي وسالم الحنشي وامان الخطيب وكوكبة من قيادات المكتب السياسي والهيئة المركزية مؤتمرا وطنيا تكللت تحضيراته بالنجاح تجدد العهد لبدء مرحلة جديدة تعيد للحراك الثوري الجنوبي تمسكه بالثوابت الوطنية والسيادة والكرامة والتحرير والاستقلال ورفض الهيمنة الخارجية والاحتلال والوصاية الإقليمية وهي ثورة ديمقراطية تقتلع عناصر الفساد والتبعية.

  --------