صوت عدن / متابعات: 

قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك على ما يتم تداوله من قبل البعض من طرح الانفصال الجنوبي باليمن وذلك في مقابلة مع CNN بالعربية تطرق فيها أيضًا إلى ملف ناقلة النفط "صافر" واعتبارها "قنبلة موقوتة".

وبشأن بعض الطروحات السياسية المستقبلية في اليمن من قبيل الانفصال الجنوبي قال بن مبارك إن التحدي الرئيسي اليوم الذي يجابه المجلس الرئاسي الانتقالي واليمنيين هو إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة والعودة إلى العملية السلمية أولا وأن الظرف حاليا لمناقشة أية مشاريع سياسية "غير مهيأ.

وحذر الوزير في حديثه من من مخاطر بقاء ناقلة صافر النفطية العالقة قبالة السواحل اليمنية وقال: هذه قنبلة موقوتة وخطر داهم ليس على اليمن فقط وتأثيرها المباشر على اليمن أكثر من 20 مليار دولار وتدمير كامل للبيئة البحرية وقد يمتد أثرها إلى شواطئ البحر الأحمر والأردن مهدد كذلك والاشقاء في السعودية وفي السودان وفي جيبوتي ويقال إنها ستكون ثاني أكبر كارثة على مستوى العالم.

وأكد أن الهدنة التي جرى تجديدها للمرة الثالثة "هشة مرجعاً ذلك إلى الخروقات الكبيرة التي ترتكبها جماعة الحوثيين لكنه اعتبرها في الوقت نفسه فسحة أمل يجب استغلالها مشيرا إلى التواصل مع الأمم المتحدة حول القضايا والأولويات الرئيسية التي يمكن تحقيقها خلال هذه الفترة قبل انتهاء التمديد.

وعن الدور الإيراني في جهود السلام اليمنية قال بن مبارك إنه دور سلبي مضيفًا أن التصريحات العلنية الصادرة من إيران إيجابية لكن ما نشهده في الواقع والتطبيق هو سلبي ومتعارض سواء من خلال التجييش الإعلامي أو بالدعم المالي للحوثيين أو بدعم السلاح. 

وتابع بالقول: ما نشهده على الأرض هو أن الدعم الإيراني السلبي لم يتوقف لإشعال أو زيادة وتيرة الحرب في اليمن.